الإسكندرية ـ مصر اليوم
أكّدت شركة مياه الشرب في الإسكندرية استحالة نقل محطة المياه في السيوف، وطالبت مديرية التربية والتعليم بإجراء تعديلات فنية لتأمين المحطة، وذلك بعد تكرار اختناق تلاميذ مجمع المدارس في السيوف 5 مرات، إثر تسرّب غاز الكلور من محطة مياه الشرب، وهو ما تسبب في وجود حالات اختناق بين صفوف الطلبة.
وقال المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب في الإسكندرية، إنه لا يمكن نقل محطة مياه السيوف، واصفا الأمر بـ"المستحيل"، إذ تعد أكبر محطة مياه في مصر، وثاني أكبر محطة في الشرق الأوسط، وأضاف أحمد جابر: "تصل طاقتها الإنتاجية إلى 840 ألف متر مكعب يوميا، وتخدم ما يقرب من مليون مواطن".
ويحتوي مجمع المدارس نفسه على 11 مدرسة، يخدم ما بين 18: 20 ألف طالب، وذلك حسبما يقول يوسف الديب، مدير عام الإدارة التعليمية.
ونوه الديب إلى أن المجمع تجرى به تطورات الأبنية سنويا لاستيعاب أكبر عدد من الطلبة، إذ إنه تم افتتاح 3 مدارس خاصة بالمرحلتين الإعدادي والثانوي في 2019، وتابع: "يجب إجراء التعديلات الفنية الآمنة بمحطة مياه السيوف، والخاصة بتغيير مسار مواسير الكلور الموجودة داخل المحطة إلى اتجاه بعيد عن المدارس، وذلك في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة الآمنة"، وأردف: "إحنا مش عايزين المشكلة تتكرر تاني، وإحنا طلعنا لقينا المدارس دي والمنطقة صناعية، لازم يحدث تعديل فني باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة وآمنة عشان نوصل لحل".
قد يهمك أيضًا :"الإسكان" تعلن إعادة تشغيل محطات مياه الشرب المتوقفة في سوهاج