القاهرة ـ مصر اليوم
اكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن سبب اختيار أستراليا لعقد النسخة الثالثة من مبادرة "إحياء الجذور"، يتمثل في أنها تحتضن الملايين من المهاجرين دون تمييز أو تفرقة.
وأوضحت الوزيرة أن المبادرة تستهدف إلقاء الضوء على التجارب الناجحة للمهاجرين وأهمية التعايش والإخاء بين الجنسيات المختلفة التي تعيش على أرضها، وخاصة الشباب ودورهم في الحفاظ على امتداد هذه الهوية والثقافة التي يحملونها إلى الأجيال القادمة من المهاجرين، مما يساعد على إثراء حياة المجتمعات التي يعيشون بها.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة بأعضاء بالجالية المصرية في ملبورن بأستراليا، الذي شهد نقاشا مفتوحا في كافة الجوانب التي تهم الجالية، بحضور اللواء محمد شيرين رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الإنتاج الحربي، ووفد من رجال الأعمال من مصر، وسفير مصر بأستراليا السفير محمد خيرت، والسفير جلين مايلز السفير الأسترالي بالقاهرة، والقنصل المصري السفير محمد فخري.
أقرأ أيضًا:
تفاصيل إلقاء "رؤوس خنازير" على مسجد النور في نيوزيلندا
واستهلت وزيرة الهجرة اللقاء بدعوة أبناء الجالية للوقوف دقيقة حداد على شهدائنا المصريين ضحايا الحادث الإرهابي بنيوزيلندا، وتحدثت عن أهمية زيارتها إلى هناك لمواساة أسر الشهداء والاطمئنان على المصابيين المصريين، وللتأكيد على أن الدولة المصرية تضع على ضمن أولوياتها أبنائها في الخارج أينما كانوا.
وشددت الوزيرة، خلال اللقاء، على أهمية ربط شباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مشيرة إلى نتائج الزيارة الأخيرة التي عقدت في يناير الماضي، حيث زار مصر 80 شاب وشابة من أبناء الجيلين الثاني والثالث من أستراليا، لافتة إلى ما لعبته هذه الزيارة من دور في ربط هؤلاء الشباب من دول المهجر بوطنهم الأم.
كما أشارت السفيرة نبيلة مكرم، خلال حديثها، إلى مبادرة "اتكلم مصري" التي تعمل عليها الوزارة، لحث أبنائنا من الخارج على تعلم لغتهم الأصلية.
وقد يهمك أيضًا:
الحكومة المصرية تعلن آلية التواصل لمعرفة المفقودين في حادث "نيوزيلندا"