وطن على خشبة المسرح"، عنوان فيلم وثائقي جديد، انتجته هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية. ويتطرق الفيلم، وهو من إخراج غصوب علاء الدين، ومدته تسعين دقيقة، إلى تأسيس المسرح الفلسطيني خارج الأرض المحتلة خلال القرن الماضي، والفرق التي استمرت بممارسة نشاطها وكان أبرزها: المسرح الفلسطيني، وسنابل، وبلالين، ودبابيس، والمسرح الشعبي، والمسرح التجريبي، والكواكب، وصندوق العجب، وغيرها من الفرق المسرحية. ويشير الفيلم إلى أنه ظهر أول تجمع مسرحي بعد حرب يونيو عام 1967 تحت اسم " تجمع العمل والتطوير الفني" كعلامة مسرحية بارزة في الأرض المحتلة سبقها وتلاها العديد من الفرق المسرحية الهامة التي ظهرت في مختلف المدن الفلسطينية منها: المسرح الوطني بالقدس، والقصبة في رام الله، ومسرح عشتار، ومسرح عناد، وأيام المسرح، ومسرح الرواد. وصرح مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أحمد الحزوري، بإن ما يميز المسرح الفلسطيني عن غيره أنه اهتم وتناغم مع المقاومة الفلسطينية، وكان لاهتمام الفنانين والكتاب المسرحيين بالقضايا الوطنية والتراثية والإنسانية أهميه قصوى في تعزيز الحياة الفنية الفلسطينية رغم الظروف التي مرت بها القضية. وأوضح أن " وطن على خشبة مسرح" هو ثالث فيلم وثائقي تنتجه الهيئة بعد فيلمي "هنا القدس"، و"الأخوين لاما" ضمن باقة إنتاجية مقررة من 6 أفلام تضم أيضا فيلما عن الإعلام الوطني الفلسطيني يتحدث عن تاريخ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، وآخر عن الصحافة الوطنية، وثالث يتناول الفن الاحترافي في فلسطين قبل عام 1948