أعلنت وزارة الثقافة في الحكومة المقالة بغزة اليوم الأحد أنها تستعد لإنتاج فيلم سينمائي حول عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2006، وذلك بهدف التأكيد على أن المقاومة هي "الخيار الأمثل". وقالت الوزارة في بيان إنها تستعد لإنتاج شريط سينمائي "حول عملية الوهم التي وقعت في يونيو/حزيران 2006 وتمكنت خلالها المقاومة الفلسطينية من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط" ومبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف البيان "أن الفيلم السينمائي يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على المشاركة في النشاط الثقافي المجتمعي، ونشر وغرس ثقافة المقاومة وروح التضحية، وذلك لتوطيد الهوية الوطنية الفلسطينية في بعدها الثقافي". وقالت الوزارة إنها "تسعى من خلال إنتاج الفيلم إلى التعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين، والتأكيد على أن بندقية المقاومة هي الخيار الأمثل، والأمل الوحيد لتحرير التراب الفلسطيني وإطلاق سراح أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني يقبعون خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي". وفي يوم 25 يونيو/حزيران 2006 نجحت مجموعة من المقاومة الفلسطينية في التسلل عبر نفق أرضي كانت قد أعدته سابقا بين حدود مدينة رفح وموقع إسرائيلي، وباغتت القوة الإسرائيلية الموجودة فقتلت جنديين وجرحت خمسة آخرين وأسرت الجندي شاليط. وفي عملية أمنية معقدة وجريئة اقتيد شاليط بسرعة إلى عمق قطاع غزة، رغم الحضور العسكري الإسرائيلي الكثيف. وبعد خمس سنوات ومحاولات إسرائيلية متكررة لمعرفة مكان وجوده تم إطلاقه في 18 أكتوبر/تشرين الأول سنة 2011 ومبادلته بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.