واشنطن ـ وكالات
- بدأ تصوير فيلم عن قصة جوليان اسانج وموقع ويكيليكس الذي أسسه، وقال مخرج الفيلم بيل كوندون إنه لن يحاول إصدار أحكام على اسانج ومدى تأثيره.وأعلنت استديوهات دريم ووركس في هوليوود الأربعاء إن فيلم "السلطة الخامسة" بطولة الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش في دور اسانج سيعرض في دور السينما الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.وسيسرد الفيلم قصة الأيام الأولى لموقع ويكيليكس بعيون اسانج ودانيل دومشايت-بيرج المتحدث الألماني السابق باسمه والذي يقوم بدوره دانيل برول. وتبلغ الأحداث أوجها عام 2010 مع نشر الآلآف من الوثائق الحكومية ورسائل البريد الالكتروني التي كشفت عن الأسرار.وقال كوندون في بيان "قد لا نتمكن من فهم الأثر الكامل لويكيليكس وكيف انها أحدثت ثورة في نشر المعلومات إلا بعد عقود. لذلك فإن هذا الفيلم لن يفرض أي وجهة نظر على القضية أو يحاول إصدار أي حكم نهائي".وأضاف المخرج "نريد أن نستكشف مدى الصعوبات والتحديات التي تواجه الشفافية في عصر المعلومات ونتمنى أن ننعش ونثري النقاش الذي أثاره ويكيليكس بالفعل".كما تناول الفيلم التلفزيوني (اندرجراوند) وهو إنتاج استرالي عام 2012 قصة اسانج الذي نشأ في استراليا.في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الخميس أن قرار الإكوادور منح اللجوء السياسي لمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان اسانج لن يغير شيئا في موقف لندن "الملزمة" بتسليمه إلى الويد أين يواجه تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.ورفضت السويد "بحزم أي اتهام" لقضائها باعتباره لا يضمن حقوق الدفاع، على ما أعلن وزير الخارجية كارل بيلد الخميس تعقيبا على قرار الإكوادور منح اللجوء السياسي لأسانج.ومنحت الإكوادور حق اللجوء السياسي لصاحب موقع "ويكيليكس" بعد يوم من تهديد الحكومة البريطانية باقتحام سفارتها في لندن لاعتقاله.وكان اسانج أثار في عام 2010 غضبا أميركيا ودوليا واسعا عندما نشر موقعه برقيات دبلوماسية أمريكية سرية كشفت الكثير من التفاصيل حول معلومات تصنف ضمن أسرار الدولة.ويجمع اسانج وهو الناطق الرسمي باسم موقعه المتخصص في تسريب الوثائق السرية، معلومات من العراق إلى كينيا مرورا بايسلندا والحرب في افغانستان.وخلال أشهر أصبح من أشهر الشخصيات في العالم. وقد تحول رجلا يثير قلق البنتاغون لأنه يكشف أهم الأسرار.ويقول مراقبون إن اسانج رجل يدعو إلى الشفافية الكاملة عبر موقعه، لكنه شخص غامض وبارع في إحاطة نفسه بالسرية.