القاهرة ـ أ ش أ
أعربت المخرجة الفلسطينية مى المصري عن سعادتها باشتراك فيلمها "٣٠٠٠ ليلة" فى فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية..ووجودها في الأقصر مدينة الآثار والجمال والكرم.
وقالت إن فيلم "٣٠٠٠ ليلة" يعتبر نقلة نوعية في حياتي السينمائية، موضحة أن الفيلم يجسد اوضاع السجينات الفلسطينيات.
وأضافت في ندوة الفيلم، أن الفيلم تدور أحداثه عن مدرسة فلسطينية يتم اعتقالها بعد تلفيق تهمة لها ويحكم عليها بالسجن لثمانية أعوام في السجن حيث يتم نقلها إلى سجن للنساء في إسرائيل وتحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات ويضغط عليها مدير السجن حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات لكنها سرعان ما تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار سيغير حياتها إلى الأبد عندما تقرر السجينات الفلسطينيات الاضراب احتجاجا على تدهور الأوضاع في السجن.
وأوضحت أن السجن الذى تم تصويره فى الفيلم كان حقيقيا وليس ديكورا، كما اعتقد البعض حيث كانت تريد توصيل مصداقية العمل للمشاهد، حيث تم تصويره فى سجن عسكرى قديم بالأردن.
وأشارت المخرجة الفلسطينية مي المصري إلى أن أحداث العمل تعود لفترة الثمانينيات وهى فترة ثرية بحركة الأسيرات الفلسطينيات والجنائيات الإسرائيليات، حيث كانوا يضعونهن سويا.
وأضافت أنها اهتمت فى الفيلم بالجهة البصرية وبالألوان والاضاءة، كما أن الممثلات والممثلين الذين لعبوا أدوارا من فلسطين واسرائيل كانوا فلسطينيين من الداخل والخارج، والفنان الذى جسد شخصية المحقق فى الفيلم كان سجينا بالفعل، والفتاة التى جسدت دور الإسرائيلية كان شقيقها مسجونا لمدة ١٥ سنة، وكان هذا أمرا صعبا لأنها جسدت شخصية عكس حقيقتها.
وذكرت أن عرض الفيلم في مهرجان الأقصر يأتي بعد أيام من العرض الأول للفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مهرجان بالم سبرينجز السينمائي الدولي في كاليفورنيا.
وأوضحت أن الفيلم يقوم ببطولته النجمة ميساء عبدالهادي، والممثلون رائدة أدون، عبير حداد، هنا شمعون، يوسف أبو وردة، حسين نخلة وجورج خليفي.