دمشق - سانا
نفذ قسم اللغة اليابانية في كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة دمشق اليوم فعالية ثقافية تضمنت عرض فيلم بعنوان "من دمشق هنا اليابان".
وبين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد الحلبوني ان كلية الاداب في جامعة دمشق تزداد يوما بعد اخر تالقا ورسوخا فهي بحق بيت العلم وموطن المعرفة حيث تعمل على تقريب المسافة بين القديم والجديد وبين الاصالة والمعاصرة لافتا إلى أن "الادب الياباني تواق إلى العالمية يؤثر ويتاثر ويرتقي إلى مستوى الادب المقارن".
وأشار الحلبوني إلى أن "الأزمة الراهنة تتقاطر منها كل الأزمات لتحاول القضاء على كل أصيل عبر اياد خبيثة تحمل معها القتل للقضاء على حضارتنا وتراثنا ووجودنا" مؤكدا أن جيشنا الباسل كان له دور فعال في الصمود بوجه التحديات ومحاربة الإرهاب ومذهبهم التكفيري والاستمرار في فرض الأمن والاستقرار واعادة سلطة الدولة في جميع المناطق.
وقال.. "في سورية حماس كبير للانتخابات الرئاسية تترجمه مظاهر التاييد الشعبي الواسع والسبب أن هذه الانتخابات حدث كبير اتاحه الدستور الذي نص على مبدا التعددية وممارسة السلطة ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع" مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري القادم مصيري وواجب أخلاقي يؤكد تمسك الشعب بسورية ومبادئها الوطنية والقومية والتصميم على دحر قوى الإرهاب الغاشم.
بدوره لفت المشرف على الفيلم هيثم الصباغ إلى أن الفيلم عبارة عن مشروع تخرج جماعي لطلاب السنة الرابعة ويهدف الى التعريف بالقسم والثقافة اليابانية ويضم عشر فقرات يقدم كل طالب فقرة عن الحضارة اليابانية في مجالات الرسوم المتحركة والايماءات والاخلاق وفن النينجا والدين والمقارنة بين ردات الفعل لدى العرب واليابانيين إضافة إلى المائدة اليابانية وأضاف الصباغ أن الفعالية تهدف إلى تعزيز قدرة الطلاب على استخدام اللغة اليابانية لأن القسم هو النافذة الاهم بين الثقافتين السورية واليابانية.
وأكد عدد من الطلاب المشاركين في المشروع والذين بلغ عددهم 10 طلاب اسهموا بتنفيذ عمليات التصوير والمونتاج والتقديم والإعداد والإخراج النهائي أن الفكرة انطلقت من رغبتهم في التعريف عن اللغة اليابانية باعتبارها لغة جديدة وتشجيع الدفعات الجديدة على دراستها.
وتضمنت الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة دمشق الدكتور جمال عباس ورئيس قسم اللغة اليابانية الدكتور معاذ الشرقاوي تقديم اغان باللغة اليابانية.