الفنانة غادة عادل

أكدت النجمة المصرية غادة عادل أنها لاتفكر في شيء الآن سوى مسلسلها الجديد "الميزان"، لأنه يحوز على كل تركيزها، معربة عن سعادتها بتصويرها هذا المسلسل الذي هو من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد خالد موسى. وقالت إنها سعيدة بهذا العمل لأنه مختلف عن كل ما قدمته من قبل خصوصاً أن أحداثه تدور في إطار من التشويق والإثارة التي أصبحت تجذب الجمهور، وأن الجمهور حاليًا يذهب إلى الجديد ليستمتع بما يتلقاه من أعمال درامية متميزة.

 ولفتت الى أن شهر رمضان "وش الخير" حيث تم عرض أول عمل درامي لي في هذا الشهر الكريم وهو مسلسل "وجه القمر"،  أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ثم الأعمال التي قدمتها بعد ذلك عُرضت في شهر رمضان مثل "العهد" و "المصراوية"،  وهذا لا يمنع أن بداية عرض الأعمال خارج السباق الرمضاني جاء بنتيجة إيجابية على المشاهدين الذين يشاهدون باستمتاع أكثر للعمل، حيث أن الدراما في رمضان متتالية والأعمال كثيرة وفي وقت واحد، والمشاهد لا يستطيع مشاهدة كل الأعمال،  وأنا دائما ما ابحث عن العمل الجيد، والعمل الجيد يجذب المشاهد سواء عرض في رمضان أو لا، أنا دائما ما ابحث عن العمل ككل وفريق العمل الذي يحب بعضه يجعل العمل ناجحا لأن علاقة الحب والتفاهم في العمل تظهر على الشاشة والمشاهد يحسها".

وأكدت غادة أنها كانت تحلم بالوقوف أمام سيده الشاشة العربية فاتن حمامه بعد وصولها إلى النضوج الفني، ولكن القدر لم يسعفها أن تلتقي مرة أخرى، مضيفة:  "ولكن وقوفي أمامها أول مرة بالفعل أعطاني الثقة وأعطاني الدفعة في حياتي حتى أقدم ما هو أفضل، وأنا راضية وراضيه جداً حتى الآن بما قدمته في السينما، فلقد تعاملت مع الكثير من المخرجين والزملاء".

وأشارت إلى أنها لاتفكر في شيء الآن سوى المسلسل الجديد لأنه يحوز على كل تركيزها، موضحة أنها لا تنسى عندما تعاملت مع زوجها المخرج مجدي الهواري في فيلم "عيال حبيبة" وكان قد طلب منها أن تركب في السيارة أثناء سيرها دون الاستعانة بـ"دوبلير" ووافقته على ذلك، ولكن قدمها أصيبت أثناء تصوير هذا المشهد، وقالت: "لكن عندما شاهدته وجدت أنها مستمتعة جدًا لأنه كان واقعياً وهذا المشهد علق مع المشاهدين، وهذا ما يؤكد أن كل اجتهاد منه يجده الفنان في عمله وأي اجتهاد بالفعل لا يضيع ويشعر به المشاهد"،  مضيفة: " عندي أمنيات واحلام كثيرة منها أن نصل إلى مهرجان "الأوسكار" ونحن نملك المقومات لذلك وأحلم بالأمن والأمان لمصر بلدنا الحبيبة، وأحلم بالصحة والستر لي ولأسرتي ولكل مصري؛ فالصحة بالفعل هي نعمة لا تعوض مهما امتلك الإنسان فالصحة نعمه كبيرة، وأفتقد الصديق الإنسان الخلوق ممدوح عبد العليم، وإن شاء الله هو في مكان أفضل الآن ويكفي حب الناس لذلك أنا حريصة على تقديم أفضل ما لدي وأبحث عن الجديد لان الأعمال الجيدة هي تخليدًا للفنان".