الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي

خرجت الدكتورة منى حلمي، ابنة الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي، لتحسم مسألة خبر وفاة السعداوي، منتقدة اللغط الشديد الذي أسهم فيه عدد كبير من الكتاب والمثقفين اللذين تداولوا عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، نبأ وفاتها منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وقالت الدكتورة منى حلمي، في تدوينة لها عبر صفحتها على "فيسبوك": "إلى مروجي إشاعات رحيل أمي نوال السعداوي، كم أشفق على أمثالكم.. فأنتم حقا لا تستحقون إلا الرثاء لحالكم الذي يشعر أن كل الحياة والتقدم والصدق والرقي والوطن، تلفظهم ويوما ما عن قريب سوف تتخلص مصر بل البشرية كلها منكم.. هذه هي قناعتي وهذه هي الحكمة والدروس من صفحات التاريخ".

واستطردت: "التاريخ الذي لا أحد يتعظ منه.. عاجلا أو آجلا، رغم فلوسكم وتمويلاتكم الآتية من الداخل والخارج والأجندة الخبيثة ضد حرية الشعوب وتقدم الأوطان ونظافة وتطهير الجنس البشري، عاجلا أو آجلا، لن يبقى شيء منكم ومن أوامر قياداتكم وتعليمات كتائبكم الإلكترونية المكشوفة.. لا الغضب ولا الضيق ولا الحقد تستحقونه.. لا تستحقون حقا إلا الشفقة".

أقرأ أيضا :نوال السعداوي ضيف شرف مهرجان "ثويزا" بالمغرب

وُلدت الكاتبة نوال السعداوى في 1931، طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتبلغ من العمر 87 عاما، لها العديد من المؤلفات والروايات من أشهرها: سقوط الإمام، المرأة أساس كل شيء، مذكرات في سجن النساء، توأم السلطة والجنس، الحب في زمن النفط.

ونالت السعداوي العديد من الجوائز العالمية الرفيعة، منها: بي بي سي 100 امرأة  (2015)، جائزة شون ماكبرايد للسلام (2012)، الجائزة الدولية لكتالونيا (2003)، بالإضافة إلى أكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل في الآداب.

قد يهمك أيضا :  

نوال السعداوي ثابتة على مواقفها في الحياة

 شريف حتاتة يُنهي رحلة الهروب ويرحل عن عمر 94 عامًا