شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات في المؤتمر الدولي العاشر للتعليم الإلكتروني ، والذي نظمته جمعية التنمية التكنولوجية والبشرية في الفترة من 12 حتي 13 ديسمبر الجاري .

استهدف المؤتمر عرض ما يستجد من وسائل وآليات تخدم مشروع تطوير التعليم؛ لمواجهة الاحتياجات المجتمعية ، والتحديات المختلفة ، بجانب تقديم التقنيات المستحدثة في منظومة تطوير الأساليب التعليمية من خلال الحوسبة السحابية، بالإضافة إلي آليات تطبيق المعايير الدولية لجودة التعليم. 

أكدت مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني إيناس صبحي أن الوزارة لها توجه لخلق بيئة تعليمية تفاعلية تكاملية ؛ لتواكب الثورة المعرفية التكنولوجية، والتغييرات المتسارعة في تطوير العملية التعليمية.

وأضافت أن المؤتمر قائم على تبادل الخبرات بين كل الجهات المشاركة فيه ، وأن الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني شاركت بما حققته من نجاح في هذا المجال كالكتب التفاعلية ، وكذا وحدات التعلم "learning object" ، والمناهج التفاعلية للتربية الفكرية ، والحصص الإفتراضية.

ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر الدكتور محمد العزب أن المؤتمر إنعكاساً للتعاون بين الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والقطاع الحكومي ، وأنه يهدف إلي الإرتقاء بالأساليب والأدوات والتقنيات التي تستخدم في التعليم، وتعمل نحو إقامة مجتمع المعرفة. 

وأوضح أن ذلك يكون عبر عدة محاور منها : مستحدثات تكنولوجيا التعليم وتطبيقاتها في مجالات تعليم الكبار والتعليم المستمر وذوي الإحتياجات الخاصة، بيئات التعلم الإلكترونية والإفتراضية ، تقنيات التواصل الاجتماعي وتطوير العملية التعليمية ، أدوات وخبرات التعلم الرقمي ، الجيل القادم من التعلم وإنعكاساته على المجتمع ، التعليم عالي الجودة وسبل توفيره على نطاق واسع. وتضمنت جلسات المؤتمر عرض جهود الوزارة في البنية التحتية للتعليم الإلكتروني ، ونظم المعلومات وقواعد المعلومات وقواعد البيانات والخدمات الإلكترونية ، ومشروع الإستثمار في التعليم.