دعا السفير البريطاني  في القاهرة، جون كاسن، المستثمرين البريطانيين للاستثمار فى المؤسسات التعليمية المصرية، متعهدا باستمرار بلاده في الاستثمار في التعليم داخل مصر. وقال كاسن خلال كلمته باحتفالية المجلس الثقافى البريطانى، وهيئة امتحانات كامبردج الدولية، مساء الأربعاء، إن وزير الخارجية البريطاني بروس جونسون أعلن عن وجود٧٠ شراكة جديدة بين جامعات بريطانية ومصرية بحلول عام 2018  وزيادة 100 مليون جنيه مصري لصندوق نيوتن مشرفة للعلوم، وتدريب 37 الف معلم مصرى زيادة، ليصبح إجمالي المعلمين الذين تدربوا 100 الف معلم، مؤكدا أن شراكة مصر وبريطانيا لا يمكن وقفها.

وأكد كاسن أنه فخور بإنجازهم الرائع، لأنهم الأهم لمستقبل مصر، والنظر إليهم يعيد الأمل للمصريين، مؤكدا أن إنجازاتهم ترسل رسالة للعالم بصوت عال وواضح، مضيفا "إذا أعطيت الطلاب المصريين تعليم عالي الجودة ، فانهم قادرين على قيادة العالم".  وأعربت ويندي فريمان، القنصل البريطاني العام في الإسكندرية، عن سعادتها بالعدد الكبير من الطلاب الفائزين، وأشادت بإنجازاتهم. كما أعرب مايكل أوسليفان المدير التنفيذي للهيئة امتحانات كامبردج الدولية، عن سعادته وفخره بالطلاب المصريين على تفوقهم، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعزيزا للشراكات بين هيئة امتحانات كامبردج والمدارس.

ومن جانبه، قال د.طارق شوقي، إن نجاح هؤلاء الطلاب، مجرد بداية، مشيرا إلى عقد اجتماع، غدا الخميس، مع رئيس مجلس الوزراء المهندس، شريف إسماعيل، حول مدارس النيل، مضيفا أن مصر قريبا بلا "ثانوية عامة"، ولن يتأخر ذلك كثيرا.

 وبيّن جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني، إن مصر لديها بعض من ألمع الطلاب فى جميع أنحاء العالم، عندما تتوافر الفرصة المناسبة، فهم يحققون إنجازات عظيمة، مضيفا أن الاستثمار فى التعليم البريطاني هو استثمار ينعكس على مستقبل هؤلاء الطلاب ومستقبل البلاد. وأكد أن المجلس الثقافي البريطاني يقدِّر شراكته مع وزارة التربية والتعليم وهيئة امتحانات جامعة كامبردج الدولية، والمعلمين ومدراء المدارس.