كفر الشيخ ـ سمر محمد
أوصت ورش إصلاح التعليم وتطويره التي عقدتها مديرية التربية التعليم في كفر الشيخ، وفق تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحت رعاية المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس اللوزراء، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، واللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، وصلاح عثمان وكيل وزارة التربية التعليم في كفر الشيخ، بوضع مناهج تنمي الإبداع والابتكار لدى الطلاب، والاكتشاف المبكر للموهوبين والمبدعين في مراحل التعليم المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة وتصنيفهم، وربط المنهج بسوق العمل، وبناء نماذج داعمة لتفعيل التعليم الإلكتروني والتعليم المستمر، وبناء بنية تعليمية تفاعلية من خلال توفير معامل محاكاة تفاعلية للتخصصات المختلفة ومحتوى إلكتروني.
وطالبت ورش العمل بعدم مركزية الامتحانات، ووضع كتب للهوية المصرية الوطنية تعبر عن فلسفة المجتمع من حيث العادات والتقاليد والأخلاق والقيم يضعها متخصصون، كما أوصت بدراسة المناهج لأكثر من دولة وطرق التدريس بها وأسلوب الامتحانات للاستفادة منها. كما أوصت ورش العمل بعدم تهميش أي مادة دراسية، وتفعيل خطة استراتيجية التعليم وإصدار تشريع يضمن استمرار تنفيذها وتفعيلها وفق جداول محددة، وأوصت ورش إصلاح وتطوير التعليم بتدريب المعلمين لمواكبة التطوير والأساليب الحديثة تربويًا وفكريًا للإرتقاء بالمعلم ماديًا مهنيًا اجتماعيًا وعلميًت، واختيار معلمين قادرين على أداء رسالتهم.
ودعت إلى إعادة الهيبة للشخصية المصرية من خلال تعليم موحد وعدم الإفراط في تنوع المدارس الدولية مما أدى إلى الطبقية وعدم الانتماء، كما طالبت ورش إصلاح التعليم بتفعيل المادة "18" من قانون "155" ، ومنح معلم التعليم الإبتدائي مزايا مادية وأدبية كبيرة لتشجيع المعلمين للعمل في المرحلة الابتدائية.
وطالب المشاركون في ورش إصلاح التعليم الغاء الحساب الموحد، وعدم صرف مرتبات العمال من مصروفات الطلاب لأنها حق أصيل لهم للإنفاق منها على الأنشطة المدرسية، وطالبوا بتكليف شركات لنظافة المدارس ولأمن المدارس، واستثناء التربية والتعليم من الحساب الموحد بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
ونادت بتفعيل موازنة البرلمج بدلًا من موازنة الأبواب بتحويل العمليات لبرامج زمنية قابلة للتنفيذ وتقييمها أول بأول، كما أوصت بتخصيص يوم للأنشطة ليترك الطالب حقيبته الدراسية ويحمل بدلاً منها حقيبة الأنشطة التي يفضلها مع مشاركة المعلمين والطلاب في الأنشطة.
وحث المشاركون في روش على إصلاح التعليم بتفعيل الحضور والمواظبة وما يقابلها من درجات، ووضع ألية على الفساد المالي والإداري، والاهتمام بالتعليم الفني، وزيادة وتنوع الدراسة به ليستوعب المزيد من الطلاب للتخفيف عن التعليم العام مع نشر ثقافة تعليم فني مرغوب فيه وخريج متخصص مطلوب في سوق العمل، وإدخال تخصصات جديدة يتطلبها سوق العمل، كما طالبوا بتفعيل دور مجالس الأمناء في العملية التعليمية.