طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري

كشف وزير التربية والتعليم  المصري طارق شوقي أن الوزارة تعد حلولًا تقنية لخدمة طلاب المنازل والسجون من أجل امتحانات نهاية الترم , والتي ستنعقد إلكترونيًا لهم كذلك.

وأشار الوزير طارق شوقي ، خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الوزارة ستنشر نماذج الأسئلة على موقعها بعد الامتحان مباشرةً كي يطلع عليها طلاب المنازل والسجون، مؤكدًا أنه لا تغيير في نظام التنسيق والقبول في الجامعات المصرية.

وكشف الوزير عن تفاصيل نظام الثانوية العامة التراكمية بعد إدخال بعض التغيرات، مؤكدًا عبر صفحته، أن الوزارة ليست مسؤولة عن شرح ما لم تذكره من الأساس والحجة على من ادعى.

ونشر الوزير 5 نقاط مهمة توضح نظام الثانوية العامة الجديد، على النحو التالي:

اقرأ أيضًا:

الامتحان التجريبي الثاني لأولى ثانوي عن طريق " التابلت" يبدأ 24 آذار​

- تعتبر السنة الأولى للثانوية سنة "انتقالية تدريبية" لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ والدفعات المتتابعة في السنوات المقبلة، هذا ليس قرارًا جديدًا ولا هو استجابة لغروبات السوشيال ميديا، ولكنه قرار قديم منذ أطلقنا النظام المعدل، وفلسفة القرار تتلخص في منح الفرصة نفسها لكل الدفعات للانتقال التدريجي من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التعلم المستهدف للفهم والتفكير العلمي.

- يعتمد النظام التراكمي على حساب الدرجات لامتحانات الصفين "الثاني والثالث الثانوي" كما شرحنا سابقًا عن طريق حساب متوسط الدرجات.. على سبيل المثال، إذا تمت ٤ امتحانات في مادة في الثاني الثانوي سنأخذ متوسط أعلى درجتين من الأربعة؛ كي تكون درجات الطالب في هذه المادة في الثاني الثانوي x2 ثم نكرر نفس المنهج في الثالث الثانوي لنحصل على متوسط جديد x3 وبالتالي الدرجة النهائية في هذه المادة تكون (x2 + x3)/٢.

- "لا تغيير" في حساب النظام التراكمي على الصفين الثاني والثالث الثانوي لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ أو أي دفعة لاحقًا.

- التشعب في الصف الثاني الثانوي سيكون إلى علمي وأدبي "فقط" لدفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ وما بعدها و"لا عودة" إلى نظام علمي علوم وعلمي رياضيات.

- دفعة ٢٠١٨-٢٠١٩ من "أبنائنا في الخارج" ستمتحن، كما كان الحال في السابق، للنجاح إلى الصف الثاني الثانوي، أما في العام المقبل فسنجد لهم الحلول التقنية كي يندمجوا في النظام التراكمي الجديد.

قد يهمك أيضًا:

"شوقي" يكشف سبب تعليق العمل ببوابة التعليم الإلكتروني`

شوقى يطلق منظومة التعليم الإلكترونى عبر "التابلت" من بورسعيد