شباب البرنامج الرئاسى خلال أحد فعاليات البرنامج

فكرة تحولت إلى واقع مثّل حلماً منذ سنوات طويلة..فالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة يمثل النموذج الأمثل للمشاركة الشبابية فى قيادة الدولة من خلال آليات واضحة، وبعد دراسة مستفيضة تضمنت العديد من المراحل والتى خلقت قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعى بالدولة، وذلك من خلال، إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.

ويعتبر البرنامج كيانا مستقلا تابعاً لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ويحصل الخريجون من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازهم المراحل المختلفة للبرنامج، والتى تتضمن ثلاثة محاور رئيسية (علوم سياسية وإستراتيجية / علوم إدارية وفن القيادة / علوم اجتماعية وإنسانية) ويتخلل ذلك أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية.

إقرأ أيضًا:

التنظيم المركزي المصري يقرِّر إلحاق خريجي البرنامج الرئاسي بالإدارة العامة

ويطبق البرنامج نموذجاً تعليمياً مرتكزاً على مفهوم اكتساب الخبرات، حيث يتلقى الدارسون المادة العلمية فى صورة محاضرات نظرية، يليها تطبيق عملى مباشر على أرض الواقع من خلال تطبيق المحاكاة للنماذج المختلفة، ويلتقى الدارسون خلال فترة البرنامج عدداً من رموز الفكر والثقافة، لإثراء القاعدة المعرفية لديهم.

وخلال السطور التالية أهم المراحل التى مر بها البرنامج الرئاسى وأهدافه ودوره فى مشاركة الشباب القيادة السياسية فى إدارة الدولة:

الفكرة

رغم أن الإعلان الرسمى عن انطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة جاء فى عام 2016، إلا أن بوادر أو بدايات التفكير الحقيقية بدأت عقب ثورة 30 يونيو2013، عندما أدركت الدولة المصرية أنها بحاجة لدراسة العوامل المؤثرة على الشباب المصري، والدوافع المحركة له والدافعة إياه لتحقيق حلم التغيير .

فقامت الدولة فى أواخر عام 2015 بإجراء مجموعة من الدراسات والأبحاث حول أحوال الشباب المصري، وذلك فى مختلف النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونتيجة لتلك الدراسات خلصت الدولة إلى مجموعة من النتائج، أهمها أن الشباب المصرى يمتلك رغبة عارمة وحقيقية للتطوير والتغيير وتحقيق الأفضل له ولبلاده، إلا أن أزمته الحقيقية على مدار العقود الماضية وسنوات ما قبل 2011، تكمن فى عدم وجود قنوات تواصل فعالة قوية بينه وبين الدولة المصرية، وكذلك انحسار أساليب احتواء الشباب وتوعيتهم وتأسيسهم على المبادئ والقيم الإيجابية التى تبنى وتحافظ على ركائز الدولة وتدعمها .

وجاءت تلك اللحظة الحاسمة فى التاسع من يناير 2016، فى احتفالية الدولة المصرية بيوم الشباب المصرى فى دار الأوبرا، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن إطلاق عام 2016 عاما للشباب المصري، كما أعلن آنذاك عن بدء البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، فكانت البداية لحلم يتحقق بأيدى الشباب.

الهدف

على رأس كل الأهداف التى يتطلع إليها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، تأتى الرؤية والهدف العام والأساسي، وهو أن يمثل شباب هذا البرنامج نواة طبيعية لمجتمع عامل منتج ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التى تواجه الوطن، ولديه القدر الكافى من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقى لمواجهة موجات الإرهاب والإفساد وتدمير المجتمع، ولن يتأتى تحقيق ذلك إلا من خلال « إنشاء وتحديث قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشابة القادرة على تولى مسئولية العمل الإدارى فى مختلف المجالات والقطاعات الحكومية، فى زمن قياسي، بحيث تكون مطلعة على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العملى والعلمي، ويتم اختبار قدرتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية وإنتاجية متميزة وبالتكلفة والتوقيت المثاليين، وذلك من أجل الوصول للآتي: توسيع قاعدة المشاركة الشبابية فى إدارة الدولة، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية فى الدولة، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملى المحترف ليسهل تكراره على نطاق أوسع، وتدعيم الهيئات الحكومية والوزارات بكفاءات حقيقية قادرة على تحسين مستوى الأداء والإنتاجية وحل المشكلات المزمنة، ورفع مستويات الوعى السياسى والثقافي، من خلال إعطاء صورة شاملة عن النظم السياسية والحكومية ونظم إدارة المؤسسات.

معايير الاختيار والاختبارات

تتم خطوات الاختبار والاختيار على 6 مراحل، وهى التقديم على موقع البرنامج الرئاسي، وملء استمارة التقديم للنموذج، وتجهيز الأوراق المطلوبة واستمارات التقدم، فضلا عن عقد اختبارين كتابيين باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تعقد مقابلة شخصية، وأخيرا الاختبارات النفسية، وهى اختبارات يتم إجراؤها فى مراكز متخصصة لقياس العديد من الأمور المطلوبة والحيوية، من بينها مدى قابلية الشاب لفهم واستيعاب الواقع والمعطيات والتحديات التى تواجه المجتمع بطرق متوازنة دون مغالاة، وقدرة الشاب على التحليل والاستنباط واستقراء المشهد والتعامل على أساسه بصورة صحيحة وفعالة، أما فيما يخص معايير الاختيار عموما، فبخلاف توافق الطالب مع شروط الالتحاق والاختبارات السابقة يكون اختيار الطالب بشكل عام ونهائى قائما على المهارات الآتية: المهارات التحليلية والقدرة على التعلم والابتكار والتواصل الفعال والإصرار والمثابرة.

تحقيق التنوع الديموجرافى فى الاختيار

استطاع البرنامج أن يحقق درجة كبيرة من التنوع الديموجرافى بين طلاب البرنامج أثناء عملية الاختيار والقبول، بما يصهرهم فى بوتقة واحدة بعيدا عن اختلافاتهم الفكرية والاجتماعية والجغرافية، وتدريبهم على استغلال هذه الاختلافات فى التكامل والدمج بين الرؤى المختلفة لإخراج منتج شامل لكل وجهات النظر المكونة للمجتمع المصرى على تنوعه، وفيما يلى بعض إحصائيات البرنامج الرئاسى بدفعاته الثلاث:

التمثيل الجغرافى : فى كل دفعة من دفعات البرنامج الرئاسي، كانت نسبة تمثيل الشباب من محافظات مصر 100%، إذ لم تخل محافظة فى الجمهورية من وجود طالب / خريج من البرنامج الرئاسى ليحقق البرنامج الرئاسى بذلك نسبة انتشار وتواصل فى مختلف أنحاء الجمهوربة بنسبة 100% .

وكان التمثيل فى كل دفعة متناسبا مع عدد أبناء المحافظة من الشباب وكذلك عدد المتقدمين منها، لذا ستجد أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية كانت هى الأعلى مشاركة، بينما محافظات الحدود وجنوب الصعيد كانت الأقل فى المشاركة .

وتقاربت نسب المشاركة بين الذكور والإناث لتصل إلى 55% ذكوراً و45% إناثاً، أما الفئة العمرية التى تم استهدافها خلال الدفعات الثلاث من شباب البرنامج «فئة 30-40 عاما» كانت النسبة الأكبر للمشاركين من أعمار «26-60 عاما» بنسبة 61%، بينما كان المشتركون من «23-25 عاما» بنسبة 9% .. كما يحتوى البرنامج على تمثيل من الديانتين المسلمة والمسيحية، كما يضم شبابا من مختلف شرائح الدخل والتى تضم أكثريتها ممن تتراوح دخولهم «1000-2000 جنيه» بنسبة 60%، كذلك يضم البرنامج جميع الحالات الاجتماعية، وتصل نسبة المتزوجين 24%، بينما غالبية شباب البرنامج من العازبين، وذلك بنسبة 74%، ويصل تمثيل ذوى الاحتياجات الخاصة من شباب البرنامج إلى ما يقرب 1%.

المحتوى التدريبى

تصل فترة الدراسة بالبرنامج الرئاسى إلى ثمانية أشهر، ويعتمد أسلوب الدراسة على جانبين أساسيين، هما الجانب الأكاديمى والجانب التطبيقي، وفيما يخص الجانب الأكاديمى يشمل المحتوى الدراسى فى جميع المجالات المستهدفة بالبرنامج، وهى المجالات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية، وتتم الدراسة من خلال محاضرات نظرية تفاعلية بين الطلاب والمحاضرين، وتعتمد بشكل أساسى على التفكير والتحليل والفهم ومطابقة النظريات والأسس بالواقع، بالإضافة إلى استخدام وسائل تكنولوجية حديثة فى الشرح والعرض والتقديم من قبل المحاضرين والاعتماد على الانفوجراف والعروض والمواد البصرية إلى غير ذلك من وسائل التعليم التفاعلية الحديثة.

الفعاليات المكملة للعملية التدريبية

تتضمن الأنشطة الاجتماعية والثقافية التى أقيمت على هامش الدراسة بالبرنامج الرئاسي، وذلك بهدف زيادة الوعى الثقافى والمعرفى واستغلال التنوع الجغرافى لطلاب البرنامج فى إثراء التجربة اعتمادا على مقدار اختلاف خلفياتهم الدراسية والاجتماعية، والتى تأتى فى إطار استكمال منظومة التدريب والتأهيل للطلاب، بهدف تحقيق التواصل والتفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض.

كما تم خلق منصة تفاعلية على الأرض «THE COMMUNITY» بين شباب البرنامج الرئاسي، تمكنهم من عرض إمكاناتهم ومواهبهم بشكل إبداعى حر، من خلال اجتماعات شبابية تتم بشكل دوري، حيث تعرض فيها منجزات الشباب ونتاج أعمالهم الجماعية والإبداعية المشتركة بشكل ابتكارى وسلس، وفى إطار حيوى خفيف، كما يتم تكريم المتميزين منهم.

استنساخ التجربة وتوسيع دائرة الانتشار

استلهمت إحدى طالبات الدفعة الأولى من البرنامج نجوى يس، وهى دكتورة بكلية تربية جامعة جنوب الوادي، تجربة محاكاة الدولة المصرية التى عايشتها خلال دراستها بالبرنامج، فكرة عقد نموذج محاكاة لتدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي، تلك الفتاة الصعيدية قررت توسعة دائرة تأثير البرنامج الرئاسى ضمن محيطها الجغرافي، فى تجربة استلهمت فيها كل ما يمكن من أجل نقلها وإعادة تنفيذها بما يتناسب مع مجتمع جنوب الصعيد، وإتاحة فرصة لهؤلاء ممن قد لا يستطيعون تحدى صعاب كثيرة أمامهم من أجل الحصول على فرصة تدريب كهذه بالعاصمة، وقد نجحت فى تنفيذه بجامعة جنوب الوادى كأحد مخرجات البرنامج الرئاسى الذى اعتمد إلى الآن تخريج دفعتين منه، بإجمالى أربعين من شباب أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة، وجار تخريج الدفعة الثالثة فى بداية يونيو 2019، بإجمالى 30 شخصا.

المنح الخارجية

قدم البرنامج الرئاسى الدعم لخريجيه للحصول على المنح التعليمية والتدريبية سواء خارج مصر أو داخلها، من خلال تقديم تسهيلات أو ترشيح من البرنامج أو دعم مالي، حيث حصل عدد من الطلاب على منحة شركة هواوى الصينية، وحصل عدد آخر على منحة الدراسة ببرنامج تأهيل الكوادر الوسطي، كما حصل عدد على منحة زمالة كلية الدفاع الوطني، وحصل عدد آخر على منحة mba، وحصل البعض على دورة الشمول المالي، كما حصل البعض على منحة تدريب بمؤسسة 57357، وهناك من حصل على منحة تطوير قطاع البترول، كما حصل عدد من الطلاب على منحة مواجهة الأزمات وضمان استمرارية الأعمال.

التمكين ما بعد التأهيل

كان لابد بعد تأهيل الشباب أن تأتى مرحلة تمكينهم لتستفيد الدولة من خبراتهم ومهاراتهم التى اكتسبوها عبر شهور دراستهم بالبرنامج، حيث أفرز البرنامج عددا كبيرا من النماذج الشبابية الناجحة والملهمة فى مختلف محافظات وقطاعات الدولة، ومن جميع أنحاء الجمهورية وجميع المستويات الاجتماعية والدراسية، والاشتراط الوحيد هو الكفاءة وامتلاك المهارات اللازمة لشغل الوظيفة، والتى يمثل كل منها قصة نجاح وحلما يتحقق، ودليلا على أن الشباب المصرى هم حقا مصدر للطاقة الإيجابية للمجتمع، ومن أمثلة تلك النماذج، فقد تم تعيين بعض من خريجى البرنامج فى مناصب قيادية فى مجلس الوزراء، وتعيين البعض كنواب محافظين ومعاونى وزراء، وآخرين فى الوزارات المختلفة كالاستثمار وغيرها.

البرنامج الرئاسى وتمكين المرأة:

رصدت وزارة التخطيط أهم 7 مؤشرات عن تحسين وضع المرأة المصرية، حيث بلغت نسبة مشاركة النساء فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة 33% فى مرحلته الأولي، و 45% فى مرحلته الثانية، و 57% فى المرحلة الثالثة.

الانطلاق عبر مؤتمرات الشباب

وبعد النجاح الذى استطاع الشباب تحقيقه فى النموذج الاول، وتحت شعار «ابدع انطلق» أطلق الرئيس السيسى المؤتمر الوطنى الاول للشباب، ليصبح ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء لبحث مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الوطن، وطرح رؤى الشباب نحو مواجهتها، والذى قام بتنظيمه بشكل كامل شباب البرنامج.

ولعب مؤتمر الشباب دورا مهما كوسيلة من وسائل الاتصال السياسى بين رئيس الجمهورية والشباب ومختلف الاحزاب السياسية، وأصبح المؤتمر بمثابة متنفس سياسى للدولة المصرية وأصبح نافذة جديدة للتواصل بين أركان الدولة مما ساهم فى تنشيط الحراك المجتمعى والسياسى خاصة فى ظل تراجع الدور الحزبى فى مصر.

وشارك فى المؤتمر 3000 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، كما شارك بالجلسات 487 متحدثا بينهم 330 شابا بإجمالى عدد جلسات 83 جلسة وورشة على مدار 120 ساعة عمل.

ونجح شباب البرنامج الرئاسى فى تنظيم المؤتمر الوطنى الاول للشباب، وما تبعه من مؤتمرات دورية للشباب وهى : المؤتمر الدورى الأول القاهرة ديسمبر 2016، ثم المؤتمر الدورى الثانى بأسوان يناير 2017، والثالث بالاسماعيلية أبريل 2017، والرابع بالإسكندرية يوليو 2017 والخامس بالقاهرة مايو 2018 .

منتدى شباب العالم

جاءت الفكرة من شباب البرنامج الرئاسى فى 25 أبريل2017 خلال المؤتمر الوطنى للشباب بمدينة الإسماعيلية، حيث عرضوا فكرتهم عن إجراء حوار مع شباب العالم، وعلى الفور استجاب الرئيس السيسي، ليعلن فى 24 يوليو 2017 من داخل مكتبة الإسكندرية أثناء فاعليات المؤتمر الوطنى للشباب بمدينة الاسكندرية، عن انطلاق منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر 2017، موجها دعوته لجميع الشباب من مختلف دول العالم، لبعبروا عن رؤاهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع من خلال المنتدى .

النسخة الاولى 2017

شهدت مصر فى الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2017 إقامة منتدى شباب العالم فى مدينة شرم الشيخ بمشاركة 3 آلاف مدعو من فئات متنوعة، وشارك فى هذا المنتدى مجموعة كبيرة من الشباب حول العالم من جنسيات مختلفة، جاءوا إلى أرض السلام ليتناقشوا فى القضايا التى تشغل العالم ويطرحوا أفكارهم بكل حرية وشفافية ليكون منتدى شباب العالم ملتقى عالميا تتلاقى فيه الشعوب المحبة للسلام والداعمة للتنمية وتتكامل فيه الحضارات ويكون بمثابة منصة لاطلاق ابداعات الشباب .

النسخة الثانية 2018

تم تنظيم النسخة الثانية من منتدى شباب العالم خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2018.

نماذج المحاكاة

نجح شباب البرنامج الرئاسى فى تنظيم عدد من نماذج المحاكاة الوطنية والإقليمية والدولية، والتى ناقشوا من خلالها القضايا والموضوعات التى تهم الشباب والعالم، وهى نموذج محاكاة الدولة المصرية ونموذج محاكاة مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، ونموذج محاكاة الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي، وقد شارك شباب البرنامج تنظيميا وتحدثوا خلال فاعليات نماذج المحاكاة.

غرف عمليات الرصد والمتابعة

نجح شباب البرنامج الرئاسى فى المشاركة بإيجابية فى الانتخابات الرئاسية 2018، وذلك من خلال تشكيل غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تضمن نحو 800 شاب من الدفعتين الاولى والثانية، وتم تشكيل فرق متابعة ميدانية لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية بكافة محافظات الجمهورية.

استفتاء تعديل الدستور 2019

تطور أداء غرفة العمليات خلال متابعتها تعديل الدستور بنشر أكبر عدد من المتابعين بجميع محافظات مصر، وذلك بعد ضم عدد من خريجى الدفعة الثالثة، كما قامت بتقديم تقرير شامل عن تحليل عملية الاستفتاء، ومقارنتها بنسب المشاركة بالانتخابات والاستفتاءات السابقة معا بعد الثورة، وقد قام رئيس الوزراء بزيارة الغرفة لمتابعة سير عملية الاستفتاء خلال أيام الاستفتاء، كما قام الرئيس بزيارة الغرفة والإطلاع على تحليل لاستفتاء وتكليف الغرفة بمزيد من أعمال المتابعة ومنها متابعة مشروع حياة كريمة.

الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب

تعتبر الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب أكبر دليل على نجاح البرنامج الرئاسي، والذى رأت الدولة أنه يجب أن تتوسع فى تنفيذه فى شتى قطاعات الدولة، وان تصبح مؤسسة مستقلة للتدريب، وليس برنامجا تدريبيا فقط، لذا تم إنشاء الأكاديمية، وهى هيئة عامة اقتصادية مصرية تتبع رئيس الجمهورية، وتم تصميم نظام التعليم بالإكاديمية على غرار المديرية الوطنية للإدارة الفرنسية، بالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.

وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة، والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم ويقع مقرها بمدينة السادس من أكتوبر. وتعمل الأكاديمية على ضخ الكفاءات الشبابية فى شرايين القطاع الحكومى وغيره من القطاعات التى تسهم فى بناء ودعم الاقتصاد الوطنى وتطوير ورفع كفاءة واداء العاملين فى القطاع الإدارى للدولة، كما يمتد تأثير البرامج الرئاسية لدعم قيادات وكفاءات البلدان العربية والإفريقية الشقيقة.

البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى

انطلقت الفكرة تنفيذا لإحدى توصيات منتدى شباب العالم 2018، وتزامنا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لعام 2019، ويهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقى بمختلف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، وذلك استكمالا للدور المصرى فى المشاركة الفعالة مع الحكومات الإفريقية الأخرى بالاستثمار فى أهم وأغلى ما تملك القارة ألا وهم الشباب ويهدف البرنامج إلى اتاحة الفرصة إلى أكثر من 1000 شاب من قارة إفريقيا عبر 10 دورات كل دورة 100 شاب وفترة البرنامج 5 أسابيع وهناك شروط للالتحاق بالبرنامج.

البرنامج الرئاسى لتأهيل المتفوقين للقيادة

يهدف البرنامج لتأهيل الباحثين والمتفوقين من خريجى الجامعات ببرنامج متخصص لتعزيز إمكاناتهم العلمية والبحثية خاصة فى الموضوعات ذات الصلة بالتحديات التى تواجه مصر هذا بالإضافة إلى تنمية مهارات الملتحقين الشخصية والقيادية وفترة البرنامج 4 أشهر ومن شروط الالتحاق به ان يكون المتقدم حاصلا على مؤهل جامعي، وأن يكون سن المتقدم من 23 إلى 30 عاما عند التقديم، وأن يكون مصرى الجنسية وحسن السير والسلوك.

البرنامج الرئاسى لتأهيل التنفيذيين للقيادة

يهدف البرنامج إلى توفير الكوادر ذات الكفاءة للدولة والقادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة فى رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتحويل نمط التفكير التقليدى لمفاهيم الإدارة العامة إلى نمط أكثر حداثة متماشيا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة، وفترة البرنامج 6 أشهر، ومن شروط اللالتحاق به أن يكون المتقدم حاصلا على مؤهل جامعى وسنه من 30 إلى 45 عاما عند التقديم ومصرى الجنسية وحسن السير والسلوك.

قد يهمك أيضًا:

رئيس جامعة المنيا يحاور شباب البرنامج الرئاسي للتأهيل للقيادة

حملة "موسى مصطفى" تنتهي من إعداد البرنامج الرئاسي لمرشحها