شركة "فورد" للسيارات

أعلنت شركة "فورد" للسيارات، الخميس، أنّ صافي الربح في عام 2014 انخفض بنسبة 56% مقارنةً مع العام الماضي، لافتًا إلى معاناة صناعة السيارات من ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض الطلب ومشاكل في عملياتها الدولية.

وأكدت الشركة، خلال بيان لها، أنّ  أرباح العام الماضي بلغت 3.19 مليار دولار منخفضة عن الأرباح التي حصلت عليها في عام 2013 وبلغت 7.18 مليار دولار، كما انخفضت عائداتها العالمية بنسبة 2% مقارنة مع 2013.

وأضاف الرئيس التنفيذي عن الشركة مارك فيلدز، أنّ النفقات كانت ضرورية من أجل تحقيق النجاح على المدى البعيد في أسواق مثل الصين، لافتًا إلى الشركة واجهت صعوبات العام الماضي.

ونقلت "فيلدز" أنّ العام الماضي مثل تحديًا كبيرًا للشركة التي تستعد إلى تحقيق نمو قوي العام الجاري والذي يليه.

وحلت "فورد" المرتبة الثانية في العام الماضي، بعد "جنرال موتورز" بين الشركات الأميركية المصنعة للسيارات، حيث حققت الشركة أرباحًا صافية خلال الربع الأخير من العام الماضي بلغت 52 مليون دولار بما يمثل انخفاضًا حادًا عن الأرباح الصافية التي حصلت عليها وبلغت 3.07 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2013.

وأرجعت الشركة الانخفاض الحاد جزئيًا إلى رسوم خصم الضرائب خلال الربع الأخير من العام الماضي والتي بلغت 1.2 مليار دولار فضلًا عن 800 مليون دولار نتيجة تقلبات فارق العملة في فنزويلا.

وتحدثت الشركة عن إنتاجها العام الماضي 20 سيارة جديدة بينها النسخة المجددة من سلسلة سيارات "F" الأكثر مبيعًا، التي كلفة الشركة تكاليف باهظة، معلنة عن بيعها في 2014،  6.32 مليون مركبة وذلك أقل عما أنتجته عام 2013 وبلغ 6.33 مليون مركبة.

وأوضحت أنّ عمليات الشركة في أمريكا الشمالية استمرت في كونها النقطة المضيئة، بالرغم من ضغط التكاليف وقلة المبيعات، حيث حققت أرباحًا قبل خصم الضرائب بلغت 1.55 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي، وهي تقل عن أرباح نفس الفترة عام 2013 والتي بلغت 1.8 مليار دولار.

وحققت الشركة في تلك المنطقة خلال العام الماضي أرباحًا قبل خصم الضرائب بلغت 6.9 مليار دولار مقارنة بـ8.8 مليار دولار عام 2013.

وتتوقع تحقيق نتائج قوية طيلة العام الحالي وأرباح قبل خصم الضرائب تصل إلى مستويات عام 2013 أو تزيد عنها، وعلى مستوى عملياتها الدولية حققت نتائج مختلطة، في أمريكا الجنوبية خسرت 1.16 مليار دولار دون احتساب الضرائب وذلك العام الماضي مقارنةً مع خسارة 33 مليون دولار في 2013.

واستمرت بخسائرها في أوروبا، لكنها ضيقت مع خسارة 1.06 مليار دولار العام الماضي مقارنة مع خسارة 1.44 مليار دولار في 2013.

وأقدمت الشركة على نقل رئيس التسويق جيم فارلي، الذي ظل في منصبه إلى فترة طويلة، وأصبح مسئولًا عن قسم أوروبا.

واستثمرت "فورد" بمصانع جديد في آسيا والمحيط الهادئ، رغم المشاكل التي واجهتها في أوروبا وأمريكا، وبلغت الأرباح قبل خصم الضرائب 589 مليون دولار في تلك المنطقة الأولى العام الماضي مقارنةً مع أرباح بلغت 327 مليون دولار في عام 2013.