فساتين السهرة

تفنن المصمم جورج حبيقة من جديد وأطلق تشكيلة جديدة ومميزة من فساتين السهرة التي خصصها لموسم ربيع 2016 والتي جاءت بألوان ناعمة ومميزة تخطف الأنظار وتجعل كل قطعة تبدو كتحفة فنية راقية وهادئة تعبر عن الذوق الرفيع والرقي في اختيار الابتكارات التي تطبقها ليحصل على هذه المجموعة الفريدة من نوعها والمتميزة في قصاتها ، إذ نوع بين الفستان المنفوش والضيق فضلا عن الطويل والقصير والمتوسط وذو القصات الغربية نوعا ما والمتموجة التي تم اعتماد تقصيرها من الإمام وجعلها طويلة من الخلف فضلا عن اعتماد الضيق المحددة لمعالم الجسم بلمسات الذيل الخلفي الطويل، إضافة إلى استخدام الفستان المنفوش والمكشوف والمغطى من الأكتاف بلمسة خفيفة من الأشرطة المربوطة والتي برزت أيضا في جهة الصدر بنعومة فاتنة.

ولا يتوانى المصمم العالمي ذو الأصول اللبنانية جورج حبيقة عن التفنن في كل التصاميم التي يطلقها ويطرحها في الأسواق أمام النساء ليخترن منها ما ينال إعجابهن ويستهويهن ويحقق رغبتهن في الحصول على إطلالة براقة وراقية لا مثيل لها في الجمال والأناقة المبهرة التي تخطف الأنظار ، كما انه يتفنن في اختيار القصات والتفاصيل التي تختلف في كل مجموعة ليقدم للمرأة دائما تلك الإطلالة التي تعبر عن ذوقها وتحقق لها الأناقة المطلوبة في السهرات والمناسبات سواء كانت عائلية أو خاصة أو رسمية ، وتجعلها تظهر وهي واثقة من نفسها بكل شموخ ورقي.

واستخدم المصمم أيضا لمسة من الفستان ذو الأكمام الطويلة والمتوسطة والقصيرة حيث تم المزج بينها لجعل المجموعة مميزة وأنيقة وغاية في الجمالية ، كما أنه استخدم جملة من القصات المتنوعة بين العصري والكلاسيكي والتي منحت القطع رونقا لا مثيل له يحقق الإطلالة البراقة لكل أنثى، لا سيما انه نوع في الخامات والإضافات التي زادت من رونق الفساتين منها التطريز الذي ملأ بعض القطع من الأعلى إلى الأسفل إضافة إلى اعتماد الأحجار الكريمة واللامعة في حشو تلك التطريزات التي جاءت عبارة عن ورود وأوراق أشجار نسبة إلى فصل الربيع ، إضافة إلى اعتماد الترتر كذلك في حشو بعضها الآخر وجعلها مميزة وأنيقة ، كما أن القطع لم تخلو أيضا من لمسة حزام جاء عبارة عن رباط على الخصر يتسم بالبساطة وتزينه وردة في الإمام إضافة إلى اعتماد لمسة الورود التي تم تثبيتها على بعض الفساتين والتي زادت من نعومتها ورقيها.

واعتمد المصمم حبيقة على التنويع أيضا في الأقمشة إذ استخدم الساتان الملكي وخامة قماش الاورغانزا فضلا عن التول والشيفون ومسلن إضافة إلى مجموعة من الأقمشة الفاخرة التي يعد الحرير واحدا منها ، كما واستخدم أيضا التنويع في الألوان إذ لجأ إلى الألوان الهادئة والراقية التي تعبر عن أجواء الربيع ونسائمه العليلة والراقية ، لا سيما انه أكثر من ألوان الباستيل إضافة إلى لمسة الأبيض الناصع الذي برزت في مجموعة من الفساتين محققا بذلك نوعا من الجمالية الهادئة والصافية التي اعتاد المصمم دائما على توظيفها في مختلف القطع التي يقدمها في كافة عروضه العالمية.