القاهرة- محمد عمار
في فبراير/ شباط عام 2003 رحل عن عالمنا الفنان علاء ولي الدين عن عمر 39 عامًا وسط حالة من الحزن والصدمة تركها بين زملاؤه وجمهوره وفي هذا التقرير نلقى الضوء على أهم كواليسه أثناء العمل.
في البداية قالت الفنانة يسرا أن علاء كان عبارة عن قلب أبيض موضحة أنه كان دائما يحب أصدقاءه ويسأل عليهم وكان أيضا يحب أساتذته وعنده وفاء كبير فلم ينسى مطلقا مساعدة المخرج الكبير نور الدمرداش له في بداية حياته موضحة أنها قدمت معه مسرحية لما بابا ينام وكان آخر أعماله مشيرة أن صدمة وفاته مازالت تتذكرها رحم الله صاحب القلب الأبيض
أما الفنان أشرف عبد الباقي فقال: علاء كان بمثابة أخي وكان دائما يأخذ الحياة بسهوله وحب ولم يكن يحمل في حياته أي كراهية لأحد وكان دائما له طقوس خاصة في التصوير وهو أنه يقرأ القرآن دائما وكان كثير الصلاة على النبي رحمه الله رحمة واسعة".
بينما تحدثت الفنانة نبيلة عبيد قائلة: "علاء من الفنانين الذين تركوا بصمة قوية رغم عمره القصير موضحة أنها لن تنسى العمل معه في أفلام كشف المستور وفيلم هدى ومعالي الوزير حيث كانت تضحك عندما تراه وكان هو مصدر البهجة في أفلامها موضحة أنها دائما كانت تتابعه أثناء التصوير فكان يلتزم كثيرا في مشاهده ولم يفكر يوما في أن يضيف في شيء موضحة أنها بالفعل حزنت على رحيله ومازالت".
أما الفنانة وفاء عامر فقالت:"علاء ولي الدين من الفنانين الذين لا ينسوا موضحة أنها تتذكر فيلم بيتزا بيتزا التي صورته معه وكان دائما يعبر عن نفسه وكان يعشق البحر كثيرا موضحة أن أثناء كواليس هذا العمل كان هو مصدر الضحك مع أشرف عبد الباقي والذي كان يعتبره أٌقرب صديق إلى قلبه".
أما الفنان هشام سليم فقال: "علاء ولي الدين كان من النجوم المجتهدين وكان دائما يحترم الكبير مشيرًا أنه كان دائما يناديه بأستاذ هشام في كواليس فيلم الناظر وعلى الرغم من أنه بطل العمل لكنه كان يأتي في موعد التصوير وكان يعشق العمل مع المخرج شريف عرفه وكان صديق للجميع ولم يصدر عنه في يوم أي تجاوز في أحد من زملاؤه".
ويعتبر علاء ولي الدين من النجوم الذين مازالوا في ذاكرة المشاهدين وفي حياته عدة محطات مهمة نستعرضها منها أنه عمل مساعد للمخرج نور الدمرداش قبل تخرجه من الجامعة لمساعدة والدته في رعاية أخوته
أشترى علاء مقبرة قبل رحيله بأشهر وكان يقول أنه البيت الأخير الذي سنسكن فيه.
سافر علاء إلى البرازيل لتصوير استعراض من فيلم عربي تعريفه مع حنان ترك وعندما عاد كانت ليلة عيد الأضحى وكان معه كل ما طلبه أشقاءه منه ونام بضع ساعات قبل صلاة العيد وبعد الصلاة قام بذبح الأضحية بعدها دخل في غيبوبة سكر ومات في أول أيام عيد الأضحى عام 2003 وسط دموع من جمهوره رحمه الله تعالى.
قد يهمك ايضا : "عبد الباقي" يُعرب عن سعادته برأي جلال الشرقاوي بشأن "جريما في المعادي"
أشرف عبدالباقي يُعرب عن سعادته بعودة الاهتمام بالمسرح مجددًا