القاهرة - محمد عمار
قدم عدد من المخرجين مجموعة من الأفلام المهمة وهناك منهم من قام بالتأليف أيضا منهم السيد بدير ، يوسف وهبي ، أنور وجدي ومع مرور السنوات اختفت هذه الظاهرة ولم تعد منتشرة، ولكن عادت من جديد من خلال ظهور فيلم "هنا وهناك" لأحمد مجدي في مهرجان القاهرة السينمائي وعودة المخرج محمد أمين للسينما من خلال فيلم التاريخ السري للكوثر.
في البداية، قال الناقد محمد الشافعي إن ظاهرة قيام المخرجين بتأليف أفلامهم مازالت موجودة وإن كانت قليله موضحا ان هذه الظاهرة ليست مصرية ولكنها عالمية فمثلا نجد المخرج العالمي جيمس كاميرون دائما يكتب أفلامه ويحقق نجاحا كبيرا فيها مثل فيلم تيتانك موضحا أن التأليف والأخراج ظاهرة جيدة خاصة إذا كان المخرج هو الكاتب حيث سيقوم بإحراج عمله كيفما رآه على الورق
أقرأ أيضاً : ليلى علوي تهدي الدورة الحالية من مهرجان"القاهرة السينمائي" للجمهور المصري
أما الفنانة ميرنا وليد فقالت أن المخرج عندما يتخرج من معهد السينما أو معهد الفنون المسرحية فإسم التخرج بكالوريس تأليف وإخراج مشيرة أن التأليف جزء من دراسة المخرجين في المعاهد الفنية لكن هناك مجموعة من المخرجين يسعون لتحسين أدواتهم الفنية فنجد أن الفنان محمد صبحي قدم العديد من المسرحيات التي كتبها وأخرجها ونجد مسلسلات أيضا وهناك الكاتب بشير الديك الذي أخرج مجموعة من الأفلام وكتبها مثل فيلم الطوفان فالظاهرة مازالت موجودة
أما الناقد محمد مبارك فقال أن ظاهرة قيام المخرجين الكتابة لأفلامهم أختفت لأن أغلب المخرجين الأن ينظرون إلى الأخراج كمهنة وليس كرسالة يقدم من خلالها العديد من الموضوعات الهامة ولكن هناك مجموعة من المخرجين الذين مازالو يحملون فكرا في أعمالهم
أما الناقد عبد السلام فاروق فقال أن عمل المخرج يختلف عن عمل المؤلف وبالتالي التركيز في عمل واحد يؤدي إلى نجاح وبالتالي أشار أنه مع إنفصال العملين ولا يحبذ أن يكون المخرج هو مؤلف الأعمال التي يقوم بإخراجها
قد يهمك أيضاً :
ليلى علوي ويسرا يحرصن على مشاهدة "ليل خارجي" في مهرجان مراكش