القاهرة - شيماء مكاوي
دائما الأعمال السينمائية والدرامية تتحدث عن مشاكل المجتمع والناس ومن ضمن ذلك ما يعانيه متحدي الإعاقة من مشاكل وتحديات صعبة.
أعمال تناولت دور " الكفيف" منها:
- فيلم الكيت كات:
وقدم فيه الفنان محمود عبد العزيز، دور الرجل الكفيف صاحب الظل الخفيف، " الشيخ حسني"، والذي يجسد يوميات أبناء حي الكيت كات وهمومهم، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله، وأظهر عبد العزيز في الفيلم، كيف يمكن لكفيف أن يتغلب على الصعاب، كيف يكون أب وصديق وذكي لا يضحك عليه أحدا.
والذي قام ببطولته الفنان صالح سليم والمطربة نجاة الصغيرة، جسد فيه صالح سليم دور أحمد "الضرير" الذي يبغض النساء، وتأتي ممرضة لترعاه وهي إيمان "نجاة"، لتنشأ بينهما قصة حب، بعد أن يكتشف حقيقة وفاة شقيقه، الذي قتلته زوجته، ويعود إلي أحمد بصره في نهاية الفيلم.
- مسلسل تاجر السعادة:
جسد فيه خالد صالح شخصية كفيف "الشيخ مصباح" يسير على باب الله، وفجأة يصبح ولياً من أولياء الله الصالحين يعلم في أمور الغيبيات، وهنا تتهافت عليه القنوات الفضائية.
ويعتبر آخر الأفلام التي قدمت شخصية الكفيف، وجسد فيه الزعيم عادل إمام، شخصية سعيد المصري، أحد طياري حرب أكتوبر 1973، الذي فقد بصره بعد انفجار طائرته في الحرب، الذي يعيش في دار المكفوفين، ويرفض الاعتراف بالعجز، ويبدأ في تعليم المكفوفين في الدار كيف يتغلبوا على الصعاب التي تواجههم، فعلهم كل شيء حتى لعب الكرة، وفي يوم من الأيام تقتحم الدار عصابة إرهابية أجنبية لتقتل معظم الموجودين بالدار، وتستولي على كل شيء استعدادًا لمهاجمة موكب أحد الرؤساء القادمين من الخارج.
- فيلم العمياء:
بطولة الفنانة سميرة أحمد، والتي تقوم بدور الفتاة نعيمة الكفيفة، التي عملت خادمة، وتهرب من البيت الذي تعمل به بعد محاولة رب المنزل اغتصابها، لتعيش مع الشابين خليل، وأديب، ويعمل أديب "محمد عوض" بائع صحف، ويبيع خليل أوراق اليانصيب، وفى نفس الوقت يعملا في تجارة المخدرات، وخلال أحداث الفيلم تبيع نعيمة الزهور ولا تعرف أن بها هيرويين، ويعرف أديب الأمر بالمصادفة، ويواجه عبود الذي دفع نعيمة لذلك، وتقوم مواجهة يأتي بعدها البوليس ليقبض على عبود، وتتزوج نعيمة من خليل، وأديب من رتيبة.
* أفلام تناولت دور " الأبكم" أو الأخرس:
- فيلم رصيف نمرة 5:
قامت فيه الفنانة نعيمة وصفي، بدور "الخرساء" الأشهر في السينما المصرية، والتي كانت تسكن بجوار الفنان فريد شوقي بطل الفيلم، وقتلها الفنان زكي رستم لأنها الوحيدة التي رأته وهو يقتل زوجة فريد شوقي
- فيلم " الصرخة" :
ويؤدي فيه الفنان الراحل نور الشريف دور عمر الأبكم، والذي طُرد من منزله بعد وفاة والده فيعطف عليه ميكانيكي ويعمل معه في ورشة السيارات، وتظهر مهاراته في إصلاح السيارات، والتي ساعدته في جمع الكثير من المال، مما جعل " معزوزة" ، نهلة سلامة، تطمع في ماله وتطلب منه الزواج، وحينما أخفى المال عنها ليجري عملية ليستعيد سمعه غضبت عليه وقررت أن تلحق به تهمة اغتصاب صديقتها التي حملت سفاحا من آخر، وأثناء محاكمته استشهد بمعالي زايد لتترجم لهيئة المحكمة، لكنها أخفت ما أشار به لأنه حاول أن يشير إلى أن "معالي" عرضت عليه نفسها ولكنه رفض، وانتهى الفيلم بمشهد رائع، وفيه حاول الصُم الانتقام من الأصحاء الذين ظلموا " عمر"، وقرروا محاكمتهم على طريقتهم، فأفقدوهم السمع ليكونوا مثلهم، وبعد أن أصبحوا صم مثلهم، يصرخ عمر صرخة تعبيرا عن انتصاره .
* جزيرة الشيطان:
وتؤدي فيه الفنانة نهى العمروسي، دور حميدو، الفتاة الخرساء، التي تعيش في البحر باسم "رجل"، وتتحول فجأة لصديقة البطل "عادل إمام"، وتساعده في صراعه مع العصابة التي تريد سرقة الذهب من الجزيرة.
* فيلم الأخرس:
ويجسد فيه الفنان محمود ياسين، دور المهندس أحمد، الذي أصيب بصدمة عصبية بعد وفاة صديقه أفقدته النطق، ولكن حياته تغيرت بعد أن قابل عايدة التي أعجب بها وأحبها، وتزوجها رغم اعتراض والدها، ليتفرغ بعدها لتأليف الكتب والأبحاث والترجمة، وفي نهاية الفيلم يسترد أحمد نطقه من كثرة الانفعال في مشهد مع والده.
* فيلم الخرساء:
الخرساء فيلم مصري تم إنتاجه عام 1961، إخراج حسن الإمام وبطولة سميرة أحمد وعماد حمدي، وتجسد فيه سميرة أحمد شخصية نعيمة، الفتاة الخرساء تالتي توفيت والدتها وهي في نعومة أظافرها، وتزوج والدها امرأة ظالمة تكرهها، ويكرها أيضا عتريس كبير القرية، وهو ما جهل نجل عتريس يضايقها ويغازلها كلما رآها، فيأتي للقرية طبيب يدعى حسين، فيعطف حسين عليها وتعمل معه ممرضة، ويتفاجأ أهل القرية بأن نعيمة حامل فيتهموا فيها الطبيب ويطاردها أهلها فيحاول حسين إنقاذها.
* أعمال تناولت " التوحد":
- فيلم التروبيني:
بطولة احمد رزق و شريف منير، وتدور الأحداث حول شاب يدعى محسن يعاني من حالة "التوحد"، وهو مرض يصيب الإنسان عندما يفقد القدرة في التواصل مع الآخرين، وتحدث بينه وبين شقيقه الأكبر كريم العديد من المواقف من بعد وفاة والديهما. كريم يشبه إلى حد كبير قطار "التوربيني" حيث يسعى دائماً للوصول إلى هدفه بأسرع الوسائل مهما كان الثمن، يروي الفيلم قصة العلاقة بين الأخوين.