القاهرة ـ مصر اليوم
بدأ عدد قليل من صناع الدراما في الدخول إلي مواقع التصوير استعداد لموسم الدراما في رمضان 2019، أسماء لامعة ونجوم اختفوا هذا العام ولم يتم الإعلان حتى وقتنا هذا عن أعمالهم، وسيطر الشباب علي أغلبها، الصورة مازالت ضبابية، والأزمة المالية ربما تؤثر سلبًا علي واقع الدراما المصرية هذا العام، كثير ما يردد أن المسلسلات لن تتجاوز الـ 20 مسلسل نتيجة قيام الشركات المنتجة بإنتاج مسلسل أو اثنين فقط علي الأغلب مع رصد ميزانية ليست بالكبيرة لهذه الأعمال .
تخفيضات في كل شيء، أبرزها أجور النجوم التي قرر الشركات منذ العام الماضي وبعد تحديد سعر البيع والشراء للمسلسلات، حيث قامت الشركات بتخفيض ما يقرب من نصف أجر بعضهم، والاعتماد فقط علي النجوم التي استطاعت أن تحقق نجاح كبير في دراما رمضان 2018 .
الأيام تمر وشهر رمضان يقترب والنتيجة مازالت غير واضحة بخاصة أن هناك شركات تعلن عن أعمال لكن مع اقتراب العرض تنسحب لظروف مادية وغيرها وهو ما يتكرر كل عام لذلك الأمور ضبابية كما أكدت بعض صناع الدراما .
في الفترة الماضية عقد مسئولون في شركة سينرغي للإنتاج الفني اجتماع مع عدد من المؤلفين من أجل شرح الأزمة المالية الصعبة التي يمر بها سوق الإنتاج الدرامي وما حدث من تخفيض أجور كل العاملين بداية من النجوم إلي أصغر عامل في المسلسل، وشهد وقتها الاجتماع مطالب مراعاة فكرة تخفيض الميزانية أثناء الكتابة وعدم كتابة مشاهد تتطلب ميزانية باهظة مثل مشاهد الأكشن والسفر للخارج
اقرأ أيضًا:
سوزان نجم الدين تعود إلى الدراما المصرية بسبب "ثريا"
شركة سينرغي واحدة من الشركات الإنتاجية الكبرى في الدراما حيث أنها تسيطر علي الساحة لكنها هذا العام تشارك في الخريطة بأعمال تعد هي الأقل عددا منذ سنوات بالنسبة لها، حيث تخوض السباق بمسلسل "كلبش" بطولة أمير كرارة، و مسلسل "قمر هادي" بطولة النجم هاني سلامة وإخراج رؤوف عبد العزيز و "هوجان" لمحمد إمام، و "الملكة" لياسمين عبدالعزيز، و"البرنسيسة بيسة" لمي عز الدين، ومسلسل "زلزال" لمحمد رمضان و" طلقة حظ" لمصطفي خاطر، بالإضافة إلي مسلسل مصطفي شعبان.
لم تكن مطالب التخفيض وحدها هي التي تسيطر علي صناع الدراما وشركات الإنتاج، بل علم "العرب اليوم" من مصادر مقربة، أنه هناك مطالب بالمراعاة الأخلاقية حيث كانت هناك إرشادات بعد وجود مشاهد ساخنة وكباريهات، بالإضافة إلي الألفاظ الخارجة والإيفهات الجنسية والتي يتطلب عدم ذكرها، حتى أن الأمر وصل أنه في حال عدم وجود راقصات فهو أمر محبذ، أو عند ذكرها يتطلب الأمر ظهورها بملابس ليست مبتذلة.
وطالبت شركات الإنتاج من المؤلفين أيضًا عدم الخوض في الأزمات السياسية والاكتفاء بتقديم أعمال فنية هادفة وغير مبتذلة للجمهور .
قد يهمك أيضًا: