القاهرة محمد عمار
يصدق الكثيرون في الأمور المتعلقة بالعالم الآخر، أو العالم غير المرئي، بينما يفضّل آخرون الهروب منه بسبب الخوف، وفي عالم الفن أيضًا بقيت العديد من قصص الفنانين الذين كان لهم علاقات بالعالم الآخر، نستعرض بعضها في السطور التالية.
عمر خورشيد
أشهر قصة في هذا العالم الخفي كانت مع الفنان الراحل عمر خورشيد، الذي ظهر له جن قبل رحيله بأعوام وتحدث معه وقال أنه سيموت في حادثة سيارة لأنه يرى دماء، وهذه القصة فجرّها الكاتب الصحافي حسن الحفناوي عام 1996 في مجلة "الكواكب"، حيث حكى تفاصيل اللقاءات بين خورشيد وبين هذا الجن الذي كان عمره 1700 عام، وصادق الفنان الراحل مدة ثلاثة سنوات، بدليل أن المقربين في السنوات الأخيرة من عمر يعرفون أنه ألتزم تماما في تأدية عباداته .
عزت أبو عوف
أما الفنان الكبير عزت أبو عوف فقد تحدث عن تفاصيل العفريت أو الشبح الذي عاش معه 20 عاما كاملة، حيث أوضح أنه كان يعيش في قصر مع والده وأخوته ووالدته وكان القصر يمتلكه شيكوريل، وهو تاجر ملابس عاش في مصر أيام الملكية، لافتا إلى أن كان هناك شبحا يتجول في القصر ليل نهار ولم يكن ينطق بل كان يمر أو يتحرك بين أفراد الأسرة، مضيفا أن الأسرة تركت البيت بسبب انزعاج الضيوف وخوفهم وعدم زيارتهم في هذا المنزل، خاصة أن الفنانة يسرا كان من الفنانات اللاتي رفضن تكرار الزيارة لمنزل الأسرة بعد رؤيتها للشبح.
عفريت في المصيف
أما الفنانة الكبيرة سحر رامي فقالت إنها تذكر قصة مع شبح، حيث كانت في رحلة صيفية مع الأسرة وفي أحد الأيام قامت إحدى الفتيات باستعارة شال من سحر بسبب تيارات الهواء على الشاطئ، وكانت هذه التيارات الهوائية قوية، وبعد مرور من الوقت قالت الفتاة أن شقيقها سيمر عليها ويعطي لها الشال بعد عودتها للمنزل، وبعد يوم طرق شقيق الفتاة باب المنزل التي كانت تقيم فيه سحر وأسرتها ليظهر شقيق الفتاة ويسلم الشال لسحر رامي وعندما تسأله عن حال الفتاة يقول لها أنها متوفاة منذ سنوات وأن شبحها هو من يتعرف على العائلات ويتحاور معهم.
عفريت في عش الزوجية
ومن القصص المثيرة في هذا الأمر ما قالته الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل، حيث روت أنها عندما كانت زوجة للفنان علي الحجار عاشا في شقة صغيرة وكانت دائما ترى صورة لعلي في الشقة برغم أنه يكون في مكان آخر، ففي أحد الأيام استيقظت مشيرة وطلب منها الحجار إعداد كوب من القهوة لتناوله بعد خروجه من الحمام، فأعددت القهوة وخرج علي من الحمام مبتسما وفجأة دخل المطبخ دقيقة، لتجد الحجار الأًصلي يخرج من حجرة النجوم أمام عيونها، لتفزع مشيرة أن علي أيضا شاهدها في شكلين، ففي أحد الأيام كانت ترتب المنزل وفجأة يجدها في المطبخ تطهو طعاما وتبتسم في وجهه ليقرر علي بعد ذلك ترك الشقة.
العرّافة
والفنانة الكبيرة مديحة يسري أيضا لها قصة مختلفة،عندما قابلت إحدى العرافات في المغرب وذلك في بداية زواجها من الموسيقار الرحل محمد فوزي وقالت لها هذه العرافة إنها ستُرزق من فوزي بابن وابنة، وأن الأبنة ستموت في عمر عام والابن سيموت شابا في حادثة، وشعرت مديحة بقلق شديد ولكن فوزي هدئها، وبعد مرور سنوات تتحقق أقوال العرافة وحاولت مديحة العثور على هذه العرافة مرة أخرى ولم تجدها .