القاهرة - محمد عمار
ظهر العديد من الأعمال التليفزيونية التي أتسمت بالرعب فطوال فترة الستينات والسبعينات ظهر مجموعة من المسلسلات المهمة منها القط الأسود وكان عمل بوليسي بطولة عمر الحريري ومحمود المليجي وتوفيق الدقن ونجح نجاحًا كبيرًا وقبله كان مسلسل العسل المر بطوله شمس البارودي وسمير صبري وكان المسلسل يذاع في الأذاعة ثم تحول للتليفزيون ونجح المسلسل بشكل كبير وأختفت المسلسلات الرعب سنوات بل وعقود من دون أن يقوم أحد بإقتحام هذا المجال حتى قام الفنان عمرو واكد بتقديم مسلاسل أبواب الخوف وظهر العمل في عام 2011 ليقدم انقلابًا في الدراما وكتب العمل حينها مجموعة من الشباب منهم محمد سليمان عبد المالك ،محمود دسوقي ، أحمد خالد دارت أحداثه حول صحافي يبحث دائمًا عن الأحداث الجديدة ويوقعه حظه في مجموعة من القصص التي يسير ورائها ويجدها أنها خارج الطبيعية فيكتبها في الجريدة ويذيع صيته ولكنه يتعرض لمجموعة من الشمكلات النفسية أثناء معايشته لهذه القصص ، ثم جاء مسلسل ساحرة الجنوب وهو أول مسلسل رعب صعيدي قامت ببطولته حورية فرغلي ، ياسر جلال وكتبته سماح الحريري وأخرجه أكرم فريد وقدم على جزأين وكان المسلسل يحمل ضجة كبيرة ومتابعة كبيرة حيث أتبع فيه تكنيك الأفلام الأميركية ورغم نجاحه جاء قرار بالوقف من قبل مفتي المملكة العربية السعودية وألتزم الجميع عدم تقديم جزء ثالث من العمل الذي كان قد بدأ تصويره بالفعل ولكن مع قرار الوقف إلا أن هذا العمل دخل تاريخ الدراما العربية من بابه الكبير حيث أنه أول مكسلسل يتكلم عن السحر الأسود ، وأول مسلسل رعب باللهجة الصعيدية .. وبعد سنوات يأتي مسلسل الشارع اللي ورانا ليقدم نوعيه جديدة من مسلسلات الرعب وهو مسلسل يتصور الحال بعد الموت منخلال مكجموعة من الأشخاص يلتقوا في منزل وكل منهم يتعرف على الأخر ويحكي قصته ،، المسلسل يحسب لمنتجه ومخرجه مجدي الهواري أنه دخل منطقة جديدة في الدراما العربية ،،
وتقول الكاتبة سماح الحريري مؤلفة مسلسل ساحرة الجنوب أن من أهم جاذبية هذه الأعمال هو أن المشاهد بشكل عام يحب التغيير ويحب القصص الغير تقليدية لذلك التنوع في الموضوعات شئ مهم ومفيد للدراما مشيرة أن مصر رائدة طوال عمرها في الفن في منطقة الشرق الأوسط ولا يوجد ما يمنعها في أن تكون رائدة أيضًا في دراما الرعب