عودة موضة الاستعانة بنجوم العالم في الأعمال الفنية المصرية

لم يكن فيلم "حرب كرموز" الأول الذي يشارك فيه نجوم عالميون، إذ قدّمت مصر من خلال أعمالها الفنية المتنوعة مجموعة من الفنانين العالميين في أعمالها، ويأتي ذلك لمكانة مصر عالميا.

جاء اشتراك الفنان الإنجليزي سكوت أدكنز في فيلم "حرب كرموز" مع أمير كرارة ليعود بالأذهان إلى مجموعة من الأعمال تمت الاستعانة فيها بنجوم العالم من الفنانين، منها فيلم "النمر والأنثى" الذي استعان فيه مخرج العمل سمير سيف بالممثل الصيني لوشان، وقام فيه بدور تاجر مخدرات دولي يقدم صفقة مهمة لـ"القماش" حتى يخرج من أزمته المالية، بعدها قامت الشركات الانتاجية بالاستعانة بنجوم عالميين ففي فترة التسعينات جاء رون موس بطل مسلسل "الجرش والجميلات" وقام بعمل مجموعة من الإعلانات في مصر، ثم قام رامز جلال بالاستعانة بعدد من نجوم العالم في برنامجه "رامز على خط النار" وكان ضيوفه أنطونيو بانديرس وستيفن سيجال، وفي العام الماضي استعان رامز في برنامجه بالنجم الأشهر شاروخان وأحدثت حلقته ضجة كبيرة، واستعان أمير كرارة في مسلسل "تحت الأرض" بالنجم التركي "مهند".

وإذا نظرنا إلى كلّ هؤلاء النجوم نجد أنّ مصر استعانت بنجوم العالم منذ الثمانينات في أفلامها، فمثلا الممثلة الفرنسية إليزابيث جارد اشتركت في فيلم "عصفور الشرق" للراحل نور الشريف وهي عن قصة حياة الروائي توفيق الحكيم.

يأتي المخرج يوسف شاهين ليُقدّم مجموعة مِن الفنانين العالميين في فيلم "وداعا بونابرت" منهم ميشيلا بيكولي، وبالتالي لم يكن فيلم "حرب كرموز" هو الأول أو الأخير في الاستعانة بنجوم العالم.