الفنان أشرف زكي

الفنان ليس بمعزل عن المجتمع وعما يحدث فيه من أحداث، لهذا حرص كثير من الفنانين المصريين على التعليق على الأحداث الأخيرة التي وقعت لأقباط العريش، حيث وصفوا الأمر بأنه مأسوي، كما أعربوا عن أسفهم من الحركات المتطرفة التي نشطت في البلاد أخيرًا، لهذا يرصد "مصر اليوم" آراء الفنانين في تلك القضية.

في البداية، أكدت الفنانة نهال عنبر، أن بلادها تواجه حربًا حقيقية ضد التطرف، وأن المصريين قادرون على تجاوز المحنة والحفاظ على بلدهم، في حين أعتبر الفنان عمرو محمود ياسين، أن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة التطرف، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى أرجاء المنطقة العربية كافة

من جانبها شددت الفنانة رانيا محمود ياسين، على أنه لن يستطيع أحد مهما كان أن يمس وحدة المصريين، فقالت :"كلنا فداء للأخوة الأقباط من أبناء سيناء الأبطال، والشرفاء المجاهدين الذي ارتوت سيناء بدمائهم الذكية، مع باقى أبناء سيناء، للدفاع عن بوابة مصر الشرقية"، مؤكدة أن "الشعب المصرى عنيد وأن مثل هذه الخطط الشيطانية من الإرهابيين تزيده قوة وصلابة فى الحفاظ على الدولة المصرية، والوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يبذل قصارى جهده، بينما الدولة المصرية وحدها تدافع عن العالم كله فى مواجهة التطرف".

بدوره دعا حسن يوسف خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج "علي مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية صدي البلد، جموع الفنانين للاستجابة لتلك الخطوة الهامة لمساندة الأقباط الموجودون في الإسماعيلية، كما أنه سيوجه دعوة من خلال التواصل مع أعضاء النقابة كافة عبر وسائل الاتصال بينهم.

وكان يوسف، قد أكد إن "الاعتداء علي أي شخص في مصر سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي حتى، مرفوض على الإطلاق نظرًا لأن هذا الأمر ليس من سمات المصريين، فكلنا أخوة في وطن واحد والإعتداء علي الأخوة لن نقبله"، داعيًا نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي بإطلاق دعوة للفنانين لزيارة محافظة الإسماعيلية للشد من أزر الأقباط وتقديم أية خدمات يحتاجونها.

ومن جانب آخر، استجاب الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية للدعوة التي أطلقها الفنان حسن يوسف، مع الإعلامي أحمد موسي، بتنظيم وفد من الفنانين لزيارة محافظة الإسماعيلية، موضحًا أنه يناشد الأسرة الفنية فورًا للتحضير لتلك الزيارة، للشد من أزر الأقباط ودفعهم نحو التماسك والتلاحم ضد آفة التطرف الغاشمة.