الفنان حمادة هلال

كشف الفنان حمادة هلال أن الظروف الصعبة التي مر بها الناس خلال السنوات الماضية، جعلتهم يبحثون دائمًا عما يخرجهم مما هم فيه، وتأتي الأعمال  السينمائية الكوميدية على رأس ما يبحثون عنه، ولذلك عندما قرأت سيناريو مثل "حماتى بتحبنى"، وجدت أنه قصة خفيفة سترسم البسمة على وجوه الجمهور، بالإضافة إلى العمل مع نجوم كبار بحجم الفنانة الكبيرة ميرفت أمين والفنان سمير غانم، وكانت ردود أفعاله جيدة إلى حد كبير، ولكني سأبحث عن عمل جديد بعيد عن الكوميديا، حتى لا أقع فى فخ التكرار.
وأوضح أن شخصية "شريف" دكتور التجميل أثارت إعجابه، فهو شاب "دمه خفيف" رومانسي يقع في مقالب مستمرة مع "حماته"، وكان الاستعداد لها ليس صعبًا، لكن من خلال سنوات عملي كونت خبرة لا بأس بها وأستطيع الدخول في مكمن الشخصية بمجرد ارتداء أزيائها والوقوف أمام الكاميرا، بالإضافة إلى الخبرات الكبيرة الذي اكتسبتها من الفنانين الكبار المشاركين في العمل، وسعيد لأن الشخصية دخلت قلوب الجمهور وسعدوا بها كثيرًا ونجحت في رسم البسمة على وجوههم.

وأضاف "أنا في الأساس مطرب ولست ممثلًا ولذلك أتعامل مع السينما بمنطلق أنها إضافة بالنسبة لي، فهي ترسخ أعمالي وترسخني مطربًا في وجدان الجمهور، باختصار هي تأريخ لمشواري الفني، ولهذا جميع أعمالي السينمائية حققت لي مردودًا جيدًا، وسعيد أنني خضت تجربة السينما في مشواري الفني وكونت علاقة طيبة مع الجمهور ولن أسعى لتقديم عمل سينمائي مبتذل بغرض التواجد فقط، لأني أريد دائمًا أن أحافظ على احترام جمهوري وتقييم خطواتي أتركه فى النهاية للنقاد والجمهور".

وأكد أنه "سعيد للغايه بخوض تجربة الدراما من خلال مسلسل "ولي العهد" الذى يشاركه بطولته لوسى، وعلا غانم، ومى سليم، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد، ومن إخراج المخرج محمد النقلى".

وتابع "بالفعل ترددت كثيرًا على مدار السنوات الماضية لخوض تجربة الدراما التلفزيونية، حيث رفضت العديد من السيناريوهات نظرًا لعدم مناسبتها للأفكار التي كنت أرغب في تقديمها للجمهور الذي سأدخل من خلالها بيته، فعند قراءتي للوهلة الأولى لمسلسل "ولي العهد" انجذبت له سريعًا مما جعلني أقبله دون تردد، وأتمنى أن أستطيع تقديم شىء مختلف وجديد يلاقي إعجاب الناس كما لاقيت استحسانه من خلال أعمالي في السينما".

وأوضح أن سوق الكاسيت تسيطر عليه أزمة "القرصنة" الإلكترونية وكبدته خسائر فادحة ولكن الخطأ من عندنا، لأننا تركنا هذه الأزمة تتفاقم حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها، وأتمنى أن تنجح الجهات التي تحاول إيجاد حلول لهذه الأزمة، لأن صناعة الأغنية بشكل عام أصبحت في طريقها للانهيار ولابد من محاولة انقاذها.