صرحت الفنانة ناهد السباعي بأنها تحب المشاركة في أعمال تناقش قضايا مهمة في المجتمع، كما هو الحال في فيلم "678"، الذي سلط الضوء على مشكلة التحرش، وفيلم "سكر مُر" المطروح في دور العرض حاليًا، ويناقش مشكلات العلاقة بين الرجل والمرأة، وتجسد فيه ناهد دور امرأة مسيحية تحاول الطلاق من زوجها.

وأشارت ناهد إلى أنها بعدما دققت النظر في أعمالها اكتشفت أنها تهتم بالمرأة وشؤونها، موضحة "وجدت نحو ثلاثة أرباع الأفلام التي شاركت فيها ناقشت قضايا نسوية، وبينت لي أنني عنصرية في اختيار أدواري دون أن أقصد".

وأوضحت  ناهد أنها لم تعتمد على كونها حفيدة الفنان فريد شوقي لتصبح نجمة، وإن كان ذلك منحها شهرة منذ طفولتها، موضحة "عمري ما قولت إني بنت ناهد فريد شوقي ولا حفيدة فريد شوقي، بل تخرجت في معهد السينما، وعملت على تطوير مهاراتي بالحصول على كورسات ودورات تدريبية مع المخرج خالد جلال، وورشة الفنان محمد صبحي".

وأضافت "كما أن والدتي لم تُنتج لي أي فيلم حتى الآن، لأنني حريصة على أن يكون هناك فصل بين كوني ممثلة وبين عائلتي، ولكن إذا ما جاءت الفرصة لتنتج لي والدتي فيلمًا فلن أرفض لأنني تخطيت مرحلة أنها تصبح واسطتي في الفن، كما أن آخر أعمال والدي الراحل مدحت السباعي مسلسل (نظرية الجوافة) وشاركت في بطولته لنفس السبب".

وعن دور والدتها في حياتها أكدت ناهد أنها تساعدها في اختيار أدوارها لكونها منتجة وتعرف ما يجب أن يقدَّم من أعمال وما لا يجب أن يقدَّم.