الفنانة مي كساب

صرحت الفنانة مي كساب، أن المنافسة مع المسلسلات الكوميدية هذا العام أمر جيد، والسوق الدرامية تحتمل وجود أعمال كوميدية كثيرة، وليس 4 أعمال فقط، وكل مسلسل من الموجودة على الساحة ينفرد صناعه بأسلوب ونمط مختلف عن الآخرين.

وأضافت كساب، في حديث خصت به جريدة الوطن، أن أحمد مكي هو رائد وصاحب مدرسة مختلفة في الضحك، التي خرج منها الكثيرون، وفي نفس الوقت تقدم دنيا سمير غانم دراما كوميدية مختلفة في "لهفة" وأيضًا داليا البحيري وخالد سرحان في "يوميات زوجة مفروسة"، لافتة إلى أن المنافسة دائمًا ما تكون في صالح المشاهد، وتمثل ثراء لمائدة الدراما، طالما أن هناك اختلافًا بينها، والأعمال الكوميدية بطبيعتها تلقى إقبالًا ورواجًا خاصة في رمضان.

وتابعت كساب أنه وصلت لها العديد من ردود الفعل الإيجابية منذ عرض الحلقات الأولى، وسعدت بإعجاب الناس بشخصية الطفل ربيع ودوره في الأحداث، وكذلك النجوم الكبار المشاركين لها في العمل، قائلة: "أثنى الكثيرون على المشاهد الكوميدية التي جمعتنى بأمي (إنعام سالوسة) وحماتي (رجاء الجداوي)، والحمد لله أن جهدنا تم تقديره، وأتوقع المزيد من الإقبال بعد عرض الحلقات المقبلة، وأتصور أنه عقب رمضان سيلقى المسلسل نسبة مشاهدة أعلى حين يعرض في فضائيات أكثر بعيدًا عن زحام الدراما الرمضانية".

وأكدت كساب أنها ليس لديها مانع بكل تأكيد في استثمار نجاح الأجزاء السابقة والجزء الحالي، بأن تكون هناك أجزاء مقبلة، لافتة إلى أن احتمال عودة "تامر" لـ"شوقية" مرة أخرى قائم ومرهون بأن تكون هناك مساحة من الوقت لدى الفنان أحمد الفيشاوي، متوقعة أنه لن يمانع، خاصة أنه ليست هناك خلافات معه كما ردد البعض، فهو فنان وإنسان محترم، وتربطنا جميعًا به علاقة طيبة.

وأوضحت كساب أنها شعرت بالضيق على المستويين الإنساني والفني اعتذار الفيشاوي عن العمل، قائلة: "أحمد الفيشاوي أخ وصديق، وهو صاحب ترشيحي للمخرج شريف عرفة أنا وأحمد مكي في بداية العمل لدور شوقية، وكان يدعمني بشدة، وافتقدته في (اللوكيشن) جدًا، حيث كانت تجمعنا روح طيبة في العمل، ورغبة في إخراج أفضل ما لدينا، ولكني في النهاية أقدر تمامًا قراره بالابتعاد والتركيز في أعمال أخرى، فهذا اختياره، كما كان اختيارنا أن نستكمل العمل دون شخصية (تامر)"، مشيرة إلى أن شريف عرفة ومجموعة كتاب العمل كانوا أصحاب اقتراح ترك تامر لشوقية.