شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة "

فازت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة " طاقة " بجائزة " أفضل صفقة سندات في الشرق الأوسط " للعام 2013 من مجلة " بروجكت فايننس إنترناشونال " العالمية التي تصدر عن وكالة أنباء " تومسون رويترز " . وفازت الشركة بالجائزة عن عملية إصدار سندات بقيمة / 825 / مليون درهم لإعادة تمويل " محطة الشويهات 2 " في أبوظبي وهي أول سندات خاصة بمشاريع الطاقة قابلة للتداول في منطقة الخليج.
يأتي فوز " طاقة" بالجائزة بعد فوزها بـ" جائزة التميز المحاسبي العالمية " للعام 2013 الممنوحة من قبل معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز " آي سي أيه إي دبليو" تقديرا للبرنامج المميز الذي أطلقته لتمكين الخريجين الإماراتيين وتنمية مواهبهم وقدراتهم المهنية حسب ما ذكرت وام.
وقال ستيفن كيرسلي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة " طاقة" في تصريح له بهذه المناسبة إن عملية إصدار سندات إعادة تمويل محطة الشويهات 2 هي الأولى من نوعها في المنطقة فهي تقدم نموذجا جيدا للصفقات المستقبلية وتعد إنجازا مهما وسابقة لا مثيل لها لشركة " طاقة " خاصة وأبوظبي عموما إذ تبرز قدرة الشركة على دمج حلول تمويل المشروعات في هياكل تمويل متطورة.

وأشار كيرسلي إلى أن النجاح الذي حققته عملية إصدار هذه السندات يؤكد الإقبال الكبير الذي تشهده السوق على أصول المياه والكهرباء في أبوظبي وسيساهم في جذب اهتمام المزيد من المستثمرين العالميين.
يذكر أن " محطة الشويهات 2 " تقع على بعد /260/ كيلومترا من مدينة أبوظبي وتعمل بالغاز الطبيعي وفق تقنية الإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وستسهم في إنتاج ألف و /510/ ميجاواط من الكهرباء و/100/ مليون غالون من المياه المحلاة يوميا.
وتم إصدار سندات هذه المحطة بفائدة قدرها ستة في المائة تستحق في أغسطس من عام 2036 وبمعدل عمري يبلغ /5ر21/ عاما وقد منحت وكالتا ستاندر آند بورز وموديز العالميتين المشروع تصنيف " -إيه / إيه 3 " .
ومحطة الشويهات 2 هي مشروع مشترك بين هيئة مياه وكهرباء أبوظبي - نسبتها ستة في المائة - وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة / 54 في المائة / وشركة " جي دي أف سويز" الفرنسية/ 20 في المائة / وشركة " ماروبيني " اليابانية / 10 في المائة / وشركة " أوساكا " للغاز اليابانية / 10 في المائة /.
واستثمر مبلغ /7 ر2/  مليار دولار في بناء هذه المحطة بهدف توفير إمكانية لتلبية الطلب المتزايد في إمارة أبوظبي التي يتوقع أن يرتفع عدد سكانها إلى خمسة ملايين نسمة في العام 2030.