الدكتور ممدوح الدماطي

أوضح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي أن محافظة الإسكندرية تحتضن ثلاث حضارات يونانية رومانية وإسلامية، وأنها تجعلها محافظة فريدة.

وأفاد الدماطي أن وزارة الآثار تواجه تحديات بأنها وزارة ذات تمويل ذاتي لا تأخذ موارد من الدولة، وأنها تأثرت كثيرًا عقب أحداث ثورة "25 يناير"، فيما يخص تذاكر دخول المناطق الأثرية، وتأثر البازارات، وأنه كان هناك 60 مشروعًا سيتم إقامتهم، إلا أن الأمر توقف عقب الثورة، وخصوصًا مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني ذات الخصوصية المهمة في الإسكندرية.

وأكد أن هناك عشرة ملايين تبرعات لتطوير المتحف اليوناني الروماني من الجانب الإيطالي، وأن الوزارة بدأت استئناف العمل بعد توقف خمسة أعوام عن العمل، وضم أرض محافظة الإسكندرية القديمة إلى المتحف وفق بروتوكول مع المحافظة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع محافظة الإسكندرية على تطوير منطقة كوم الناضورة، وأن المحافظة بالفعل بدأت في إزالة التعديات، معلنًا أن الوزارة تسعى إلى ضم محافظة الإسكندرية ضمن التراث العالمي الذي سيقدم إلى اليونسكو.

وكشف عن مشاريع الوزارة في القاهرة القديمة بأن تطوير وكالة قايتباي في باب النصر يتأثر بالازدحام السكاني والانهيار البيئي في المنطقة، وأن مسجد "الحاكم بالأمر لله" والمحيط به لا يوجد فندق غيره على ذات شكل مملوكي، وأن الوزارة تعمل على تطبيق ذلك المشروع.

ونظمت الغرفة التجارية في الإسكندرية مؤتمرًا لإطلاق ثلاثة مشاريع إقليمية لدعم السياحة والآثار وسياحة التذوق بحضور وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي ، ووزير السياحة المهندس خالد راميوزير ، وسفير الاتحاد الأوربي جيمس موران ، ورئيس الأكاديمية العربية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ورئيس اتحاد الغرف السياحية إلهامي الزيات ورؤساء قطاعات الآثار الإسلامية والمصرية والترويج بوزارة الآثار وقيادات اتحاد الغرف السياحية وأصحاب الفنادق وشركات السياحة والمطاعم، وذلك لدعم السياحة غير الشاطئية من سياحة الآثار والسياحة الثقافية وسياحة التذوق.