القاهرة – مصر اليوم
تصاعدت التوترات بين وزارتي الأوقاف والكهرباء، حيث تمتلك وزارة الكهرباء أكبر نسبة استهلاك فيما يخص المساجد، وطالبت الكهرباء أصحاب دور العبادات بتركيب عدادات مسبوقة الدفع.
وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، محمد عبد الرازق، أن الوزارة حريصة منذ نشوب أزمة الكهرباء على اتباع أعلى سياسات ترشيد الاستهلاك والتي بدأت بأخطار المديريات بضرورة فصل التكييف بعد أوقات الصلاة وغلق المساجد حفاظًا على التيار الكهربائي.
وأكد عبد الرازق أن الوزير أصدار قرارًا ينص على قيام كل جمعية أو مجلس إدارة المسجد أو الحضانات الملحقة للمسجد بتركيب عدادات خاصة بها حتى تتحمل مع الوزارة نفقات الاستهلاك.
وفجر عبد الرازق مفاجاة من العيار الثقيل بأن وزارة الكهرباء لم تخطر الأوقاف بتركيب عدادات مسبوقة الدفع كما تدعي الكهرباء. حسبما نشرت جريدة التحرير.
وأكد عبد الرازق أن وزارة الأوقاف تقوم بدفع نفقات الكهرباء عن المساجد الحكومية وليس كما يتبادر للبعض بأن المساجد لا يدفع لها كهرباء ولكن الوزارة تلتزم بدفع فواتير العدادات للمساجد الحكومية البالغ عددها 80 ألف مسجد وليست المساجد الأهلية.
ونفت وكيل وزارة الأوقاف للشئون المالية، ميرفت شرف الدين، ما يثار حول وجود مديونيات للكهرباء لدى وزارة الأوقاف، مؤكدة أن الأوقاف غير مديونية بمليم واحد لوزارة الكهرباء.
وأشارت شرف الدين إلى أن كل كل مديرية تقوم بإرسال مديونايتها للكهرباء كل شهرين للوزارة وعلى الفور يتم اعتمادها وإرسالها للمالية لخصمها من الاعتماد المالي المخصص للأوقاف من قبل المالية مثل كل الوزارات.