ينتظر حسم موقف "الاتحاد المغربي" من استمرار تعاقده مع المدرب الحالي للمنتخب رشيد الطاوسي، بعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد مباشرة، والمقررة في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري، والتي ستعرف انتخاب رئيس جديد، بعد تأكد عدم ترشح الرئيس الحالي علي الفاسي الفهري لولاية جديدة. وتطرح التساؤلات حاليًا بشأن مصير المدرب الحالي للمنتخب المغربي رشيد الطاوسي، تزامنًا مع المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والإفواري، فإن لقاء الأسود بالفيلة يعد المحطة الأخيرة للطاوسي. وذلك بناء على العقد المبرم بين الطاوسي و"الاتحاد المغربي"، في حين أن تصريحات الأخير عقب المباراة المذكورة يتضح منها أن الرجل أبدى رغبة في الاستمرار مدربًا للمنتخب المغربي، موضحًا أنه "يأمل في البقاء مدربًا للأسود ولاينوي تقديم الاستقالة".
وعبر الطاوسي في تصريحات، لبعض وسائل الإعلام التي تابعت المباراة، بأنه على أتم الاستعداد للاستمرار في تدريب المنتخب المغربي، قائلا: لقد دشنت عملا مهًما داخل المنتخب رفقة الطاقم التقني وأود مواصلته. وأنا أتطلع لتكوين منتخب قادر على التنافس على لقب كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب العام 2015.
وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر مطلعة لـ "المغرب اليوم" بأن "نتائج الجمعية العمومية هي التي ستحدد ملامح الربان الجديد لأسود الأطلس، مشيرة إلى أن المستوى المتميز الذي ظهر به الفريق الوطني في مباراته الأخيرة أمام كوت دي فوار، ربما يمنح نقاطَا إضافية للطاوسي للبقاء مدربًا، غير أن أصوات عديدة من داخل ومن خارج الاتحاد، تؤكد رغبة الاتحاد في انتداب مدرب جديد قد يكون فرنسي الجنسية".