كثف رئيس اتحاد الكرة المصري، جمال علام  اجتماعاته مع أعضاء اللجنة القانونية في الجبلاية خلال الساعات المقبلة، إلى جانب عدد من المستشارين القانونيين من خارج الجبلاية، بهدف إيجاد مخرج قانوني للأزمة التي يمر بها مجلس الإدارة بعد توصية تقرير هيئة مفوضي الدولة أخيرًا ببطلان إجراءات الانتخابات الأخيرة، وحل المجلس الجاري. ووصف مصدر قانوني ضمن هيئة الدفاع عن مجلس الجبلاية، تقرير هيئة المفوضين، من الناحية القانونية بأنه "حمّال لثلاثة أوجه"، وهي بطلان العملية الانتخابية بالكامل، أو بطلان الانتخابات مع استقلال مركز الرئيس، أو بطلان الانتخابات مع استقلال مقعد النسوة".
وأضاف أن "دفاع الجبلاية سيدفع في الجلسة المقبلة  في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بأن الخمسة أصوات الباطلة التي تم الطعن عليها، لم تؤثر على نتيجة الانتخابات الأخيرة، على اعتبار أن معظم أعضاء المجلس الحالي فازوا بفارق كبير عن المنافسين".
وأوضح المصدر نفسه، أن "علام فاز بفارق 70 صوتا عن أقرب منافسيه، وهو إيهاب صالح المرشح السابق على كرسي الرئاسة، ما يؤكد عدم تأثر السباق على الرئاسة بالخمسة أصوات الباطلة".
وفيما يتعلق بالعضوية، قال المصدر إن أغلبية أعضاء المجلس، لم يتأثروا أيضا بالأصوات الباطلة، بما فيها سحر الهوارى التي فازت بمقعد المرأة، باستثناء الثنائي مجدي المتناوي وخالد لطيف واللذين نجحا بفارق أقل من خمسة أصوات عن كرم كردي المرشح المُنافس على العضوية في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف أن "دفاع الجبلاية سيوضح هذه الجزئية للمحكمة في الجلسة المقبلة، على أمل إعادة الانتخابات على هذين المقعدين فقط"، مشيرًا إلى أن "هذه الواقعة ليس لها سند قانوني معين، وإنما تعتمد في المقام الأول على قناعة المحكمة في المقام الأول، والتي تصدر حكمها وفقا لما يستقر إليه ضميرها".