أنقرة ـ جلال فواز
أثارت الاحتجاجات العنيفة في عدة مدن تركية منذ نهاية آيار / مايو الماضي مخاوف بشأن الأمن والسلامة في دورة ألعاب البحر المتوسط المقرر إقامتها في مدينة مرسين الساحلية في حزيران الجاري.
وأرسلت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط خطابا إلى منظمي دورة مرسين 2013 لطلب ضمانات أمنية والمزيد من الإيضاحات بشأن المظاهرات الجارية.
وكتب الأمين العام للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط اسيدوروس كوفيلوس في خطابه لأوجور
أردينير رئيس اللجنة الأولميبية التركية ومنظمي دورة مرسين "أنا أكتب بالنيابة عن زملائي للتعبير عن قلقنا وتعاطفنا معكم بخصوص الأحداث الجارية في تركيا."
وأضاف في خطاب في السادس من حزيران/ يونيو "كل عائلة دورة العاب المتوسط ترى الموقف مقلقا خاصة أن افتتاح دورة مرسين بات على بعد أيام قليلة."
وستستضيف مرسين دورة الألعاب في الفترة بين 20 و30 حزيران/يونيو الجاري.
واحتشد عشرات الآلاف في ميدان تقسيم في اسطنبول - التي تتطلع إلى استضافة أوليمبياد 2020 - إذ بدأت الاحتجاجات منذ تسعة أيام.
وتقام دورة العاب البحر المتوسط كل أربع سنوات بمشاركة نحو 24 دولة من حوض البحر المتوسط تنافس في 27 لعبة مختلفة منها ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة والجمباز.