استغرق الأمر من المدرب الإيطالي ماوريزيو ساري المدير الفني لفريق تشيلسي، 3 أشهر فقط للحصول على مكان وسط سجل تشيلسي القياسي، بعد أن سجّل فريقه المباراة العاشرة دون هزيمة خلال موسم الدوري الممتاز، وهو إنجاز لم يتمكن أي من أسلافه البارزين في ستامفورد بريدج من تحقيقه.

وحسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه في حين أن المدرب الإيطالي سيكون حريصا على صرف النظر عن الثناء الشخصي نتيجة لمثل هذه البداية المثيرة للإعجاب، إلا أنه سيرحّب بالطريقة التي حافظ بها فريقه على الضغط على ليفربول بفوزه السابع في الدوري ليصعد إلى المركز الثاني، إذ شهدت المباراة عودة تشيلسي من جديد للمنافسة على القمة وملاحقة المتصدر ليفربول الذي حقق فوزا كبيرا على كارديف سيتي.

استقبل بيرنلي بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام مانشستر سيتي بخمسة أهداف، هزيمة أخرى من قبل أحد الوحوش الكبيرة في الدوري، حيث حقق تشيلسي فوزا عريضا على مضيفه بيرنلي بنتيجة 4-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب تيرف مور، وبتلك النتيجة يرفع تشيلسي رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، وتجمد رصيد بيرنلي عند 8 نقاط في المركز الـ15.

وأضاف ويليان روس وباركلي وروبن لوفتوس ثلاثة أهداف في الشوط الثاني في الشوط الثاني بعد أن افتتح التسجيل للبلوز ألفارو موراتا في الدقيقة 22 قبل نهاية الشوط الأول، لإضفاء طابع أكثر واقعية على النتيجة النهائية.

وألقى تشيلسي الضوء على غياب هدّاف الفريق إيدين هازارد الذي استبعد للمباراة الثانية على التوالي بسبب إصابة في الظهر أصيب بها في مباراة أمام مانشستر يونايتد، وهي إصابة من المرجح أن تبقي لاعب الوسط البلجيكي في مواجهة ديربي كاونتي في كأس كاراباو في منتصف الأسبوع.

حافظ تشيلسي على سجله خاليا من الهزائم في الـ10 جولات الأولى من الموسم للمرة الثالثة في عهد "البريميرليغ"، علما بأن الفريق في المناسبتين السابقتين كان حقق اللقب بالنهاية (موسم 2005/2006 وموسم 2014/2015)، وأصبح الإيطالي ماوريزيو ساري أول مدرب لتشيلسي لا يخسر أول 10 مباريات له في "البريميرليغ" في عهد المسابقة.