محمود حميدة

حدّدت الشركة المنتجة  لفيلم "فوتو كوبي" 20 ديسمبر/كانون أول، موعدًا لعرض الفيلم بالاتفاق مع شركة دولار فيلم الموزعة له، ومعروف أن الفيلم كان قد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى.

وكان قد عرض في ملتقى مارسيليا للفيلم العربي وختام مهرجان نيويورك للفيلم العربي، وكان العرض الأول لفيلم "فوتوكوبي" في سينما الزمالك قد شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا بالإضافة لحرص عدد من النجوم على الحضور.

وكان هو الأول له في القاهرة، ضمن فعاليات برنامج بانوراما السينما المصرية من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، الدولي، وذلك بالتزامن مع  عرضه في "مارسيليا" و"نيويورك"، قبل أن يُطرح في دور العرض السينمائي ديسمبر/كانون أول.

وحضر العرض من صناع الفيلم، محمود حميدة وشيرين رضا وعلي الطيب وأحمد داش، بالإضافة إلى كاتبه هيثم دبور ومنتجه صفي الدين محمود، وشملت قائمة الحضور، الفنانين صبري فواز وهنا شيحة وشادي ألفونس وأسماء أبو اليزيد وخالد أنور، والسيناريست خالد دياب والكاتب أحمد مراد، وحسام الحسيني وأحد رفعت.

وحصد الفيلم في كل عروضه إعجاب وإشادات الجمهور بموضوعه الإنساني، وكذلك بالتصوير والتمثيل والإخراج، حيث انهالت التهاني من قبل الحضور على صناع الفيلم بعد نهاية العرض، سواء الأدوار الرئيسية لمحمود حميدة وشيرين رضا،

وتدور أحداثه حول محمود، في أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة، يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيًا ولا يقدر على التكيف معه أو مع جيرانه، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات، ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها في إطار درامي، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة