استكمالا للدور الثقافي والحضاري والابداعي الذى يقوم به قطاع شؤون الانتاج الثقافي برئاسة المخرج الكبير خالد جلال ممثلا في مركز "الهناجر للفنون" برئاسة الفنان القدير محمد دسوقي، اقامت الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافي الاثنين، ملتقى الهناجر الثقافي عن الوطن في عيون الشعراء وسط اقبال جماهيري كبير من مختلف محافظات مصر بحضور امير الشعراء الشاعر علاء جانب و سيد شعراء العرب الشاعر عبد العزيز جويدة.

وقالت ناهد عبد الحميد ان ملتقى الهناجر اليوم ملتقى مميز يجمع بين الشعر والغناء ويجمع بين النقد الفني والادبي. واعربت عن سعادتها بالمهرجان وقالت إنه من احسن اللقاءات مكتلمة في حب الوطن وخاصة اذا كانت كل الكلمات نابعه من حب الوطن ومن الوطن .

واكدت عبد الحميد على ان الشعر رساله و هؤلاء الشعراء رسل محبه والسلام واشارت أن عليهم عبئًا شديدا بحمل راية الانتماء للانسانيه كلها والاوطان. والشعر هو ديوان العرب كما يقولون كان الذاكرة التي مازالت تختزن ركائز الثقافه العربيه جميعها منذ القدم الى الان، كما ان الشعر يحافظ على ان يكون في مقدمة كل الفنون، وكل الفنون تاخذ كل الطاقات الايجابيه والجماليه من الشعر فانها تهفو الى الشعر، فالشعر كان ومازال حاضرا رغم كل التطورات الطارئة على جميع المجتمعات البشريه كلها من البدائية للزراعية والصراعية وصولا الى الثورات التكنولوجية ومازال يحافظ الشعر على مكانته بين الفنون.

ومن جانبه قال الشاعر جويدة ان الشعر فن صحيح تنافسه فنون حتى لو كانت فنون غير مكتوبه كالسينما والمسرح. واكد ان الشعر موجود في ظل وجود الانسان فلا يصبح الشعر وحيدا.

واكد الشاعر جويدة ان الشعر يمر بازمه ولكن الازمه التي يمر بها الشعر من قبل الشعراء فيوجد اشعار صدمة للمتلقى منذ 15 سنه يعاني الشعر ازمته فمنها الكثير يكتب من غير رقابه ، العجز عن كتابة شعر يخرج من أسر وهيمنة النماذج التي كرستها المغامرات الفردية لشعراء استثنائيين جاءوا من بعدهم. حتى بلغت ذروتها اليوم. ولعل من أبرز مظاهرها غياب المواهب الشعرية الاستثنائية ، واختفاء المواهب الكبيرة تدريجياً ، وضعف المواهب الجديدة

جدير بالذكر ان قدم الشاعر علاء جانب والشاعر عبد العزيز جويده بعض اعمالهم الشعريه من الاشعار الوطنيه والرومانسيه وغيرها وشاركو الجمهور الشعراء وقدموا اعمالهم بمصاحبة الفرقه القوميه للموسيقى.