القاهرة- أحمد عبدالله
أعلنت وزارة الآثار المصرية أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا اليوم، بإنشاء هيئة عامة تسمى بـ"المتحف المصري الكبير"، وأخرى تسمى بـ"المتحف القومي للحضارة المصرية"، على أن يكون لهما شخصيتهما الاعتبارية العامة، على غرار مكتبة الإسكندرية، وذلك نظرا لأهمية المتحفين لأنهما من أهم المشروعات القومية على أرض مصر في الفترة الحالية، بالإضافة إلى أهميتهما كمراكز تنويرية وثقافية وحضارية عالمية متكاملة تقدم تجربة فريدة ورائدة للتعريف بحضارة وتراث مصر الثقافي والأثري.
وأشارت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الإثنين، إلى أن القرار ينص على أن يكون لكل متحف منهما مجلس أمناء يتم تشكيله بناء على قرار من مجلس الوزراء، يضم في عضويته مجموعة من الشخصيات العامة المصرية والعالمية من ذوي الخبرة.
وأوضحت أن مهمة المجلس الأساسية ستكون هي وضع السياسات العامة للمتحفين بما يحقق الهدف المرجو منهما، وسوف ينوط مجلس الأمناء أيضا بالإشراف والرقابة على كل الأنشطة التي يقوم بها كلا المتحفين ووضع برامج العمل بهما، وكذلك إدارة أموال المتحفين من خلال دراسة المنح والتبرعات والهبات والهدايا المقدمة لهما سواء من داخل البلاد أو خارجها في ضوء القوانين والقواعد المنظمة لذلك وبالتنسيق مع الجهات المختصة، كما سيقوم مجلس الأمناء بتعيين مدير لكل متحف ونائبين له، ويمثل المدير المتحف في كل الأمور المتعلقة به وأمام القضاء.