عام القراءة الإماراتي

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 43 من مجلة "دراسات" الفصلية المحكمة التي تعنى بالمقاربات الإجتماعية والإنسانية، استهل العدد مواده بافتتاحية كتبها رئيس التحرير حمد محمد بن صراي عن القراءة التي خصتها دولة الإمارات العربية المتحدة بعامٍ للاحتفاء بها.

وواكب العدد هذا الحدث في باب (الدراسات) بمواد لكل من صراي "قراءة في النشر والمطبوعات في دولة الإمارات في إطار التراث غير المادي"، وهيثم يحيى الخواجة "وظيفة القراءة في بناء جيل المستقبل"، وسعيدة بنت فايز الفارسية "الصحراء: منظور ثقافي ومعرفي من خلال السرد العماني – قراءة مقارنة"، وفتحية عبد العزيز النمر "قراءات لإبداعات روائية من الإمارات". واشتمل الباب نفسه على مواد أخرى لسلطان بن مطلق الدرويش "البحر وأدوات الصيد البحري في منطقة الخليج العربي"، وعبد الله بن خلفان الهامور "نباتة الفحل في الإمارات"، وصديق محمد جوهر "توظيف التناص والأسطورة في أشعار صالحة غابش".

وفي باب (المقاربات النقدية) كتب عزيز العرباوي تحن عنوان "البعد الثقافي الشعبي في الخطاب الروائي المغربي"، وماري تريز عبد المسيح "مقاربة الثقافة العربية من المنظور المعلوماتي"، ويحيى محمد محمود "الثقافات الثلاث والتوفيق بين مناهج البحث العلمي". واختتم العدد بباب (عروض الكتب) وفيه عرض أحمد سعيد إميلي الزعابي لكتاب "تراث من الإمارات" لناصر بن حسن آل علي.

يشار إلى أن هيئة تحرير المجلة تتكون من حمد محمد بن صراي رئيسا للتحرير، وأحمد سعيد إميلي الزعابي نائباً لرئيس التحرير، ويحيى محمد محمود مديرا للتحرير، ومحمد عديل عبد العزيز عضوا للتحرير، إضافة إلى هيئة استشارية مكونة من عتيق جكة المنصوري، وإبراهيم يوسف المجيني، وسعد أحمد الطويسي، وعبد الله بن محمد المنيف، وسليمان بن عبد الرحمن الذيب.