أسورة ذهبية أثرية مصرية

كشف الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات وعضو اتحاد الكتاب المصري والجمعية التاريخية، عن إقامة مزاد علني في تل أبيب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لبيع أسورة ذهبية أثرية مصرية بسعر 2070 دولارا أميركيا، وهو ثمن بخس وزهيد، في إحدى الصالات الإسرائيلية في ظل صمت تام من وزارة الآثار المصرية.

وطالب الشماع، الأربعاء، وزارة الآثار بالدفاع أكثر عن الآثار المصرية وأن تكشّر عن أنيابها وتغضب لآثارنا المسروقة والعمل على استعادتها والحفاظ عليها، بالذهاب إلى المحاكم الدولية والقانون الدولي الخاص بالآثار لمحاكمة القائمين على مثل هذه المزادات التي تبيع الآثار المصرية.

وشدّد على ضرورة الانسلاخ من اتفاقية اليونسكو 1970 التي وقع عليها الرئيس السادات، داعيا إلى ضرورة الانسلاخ من هذه الاتفاقية بشكل عاجل وضروري من أجل الحفاظ على الآثار المصرية، لأنها عقبة في سبيل الحفاظ على الآثار المصرية.

وتابع: "لا أحد يعرف من حصل على الأسورة بعد عملية البيع وهذا من مصائب مزادات "فيسبوك"، لأن الجمهور لا يعرف ماذا سار، حتى أنا لا أملك معلومة عن كيفية وصولها ليد الكيان الصهيوني، ويبدو أن لها سرية تامة للغاية لأن العدو الإسرائيلي يتحرك بمنتهى الأريحية ولا يخشى أحدا".

وبالتواصل مع المسؤولين في وزارة الآثار للرد وإيضاح حقيقة هذا المزاد وهذه الأسورة، رفضوا التعليق تماما بحجة الانشغال في الاجتماعات، والبعض الآخر رفض الرد إطلاقا.