يستضيف صالون الناقد الدكتور محمد حسن عبد الله، الناقد والأستاذ في كلية دار العلوم جامعة الفيوم، في السابعة مساءً من يوم الجمعة 27 يناير/كانون الثاني المقبل، الأديب والكاتب عمار علي حسن في مقر الصالون، ليتحدث عن تجربته الأدبية، سواء طريقته في الكتابة، والظروف الصعبة التي مر بها قبل أن تشهد أعماله النور، أو مضمون رواياته وقصصه، وكتبه الأخرى.

ويقدمه الأستاذ الدكتور سعيد الوكيل أستاذ النقد الأدبي في جامعة عين شمس، ويحضر اللقاء عدد من الأدباء والنقاد والكتاب والإعلاميين من مرتادي الصالون الذي انطلق قبل عشرين عامًا تقريبًا وأعرب عمار علي حسن عن امتنانه للقائمين على هذا الصالون لاستضافته كي يتحدث عن تجربته، وقال إن الصالونات الأدبية يجب أن تستعيد دورها في حياتنا الثقافية، لأنه من الأفضل أن يقوم المجتمع، وليس الدولة، على أمور الثقافة في البلاد، أو على الأقل يلعب الدور الأكبر على هذا الدرب.

 وأشار أحمد عزيز باحث دكتوراه في آداب عين شمس وأحد رواد الصالون أن صالون محمد حسن عبد الله، أحد أقدم الصالونات الثقافية في مصر ويعقد آخر جمعة من كل شهر، وعمر الصالون الآن أكثر من عشرين سنة. وأكد دكتور سعيد الوكيل أستاذ النقد الأدبي في آداب عين شمس أن الدكتور عمار علي حسن قد أصدر تسع روايات حتى الآن هي "بيت السناري" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"السلفي" و"سقوط الصمت" و"شجرة العابد" و"زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل".

وأصدر خمس مجموعات قصصية هي "عطر الليل" و "حكايات الحب الأول" و"التي هي أحزن" و"أحلام منسية" و"عرب العطيات"، وله تحت الطبع رواية بعنوان "غرفة في جهنم" ومجموعة قصصية بعنوان "أخت روحي". وأطلق كتابين في النقد الأدبي هما "النص والسلطة والمجتمع .. القيم السياسية في الرواية العربية" و"بهجة الحكايا ... على خطى نجيب محفوظ". وله أيضا نحو عشرين كتابًا في التصوف والاجتماع السياسي.

وحصل عمار على منجزه الأدبي والعلمي عدة جوائز أهمها "جائزة الدولة للتفوق، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة اتحاد كتاب مصر في الرواية، وجائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي، وجائزة جامعة القاهرة في القصة القصيرة".