مسجد سيدي أحمد الفولي

مسجد الفولي أحد المساجد الأثرية في محافظة المنيا وأقدمها، ذلك المسجد الذي يضيق بزواره كل  جمعة حيث تمتلئ ساحته بالرواد والزائرين والمصلين، ويستغل الباعة الجائلون تلك الأعداد الكبيرة من الرواد فيُشَيِّدُون خيامهم بالقرب من ساحته، وأشهر ما يتم بيعه هناك الأشياء الخاصة بالأطفال مثل الألعاب و"الطراطير" بالإضافة إلى إكسسوارات الفتيات الصغيرات. 

ويقع المسجد على شاطئ النيل وتجاوره حديقة عامة وفي عام 1946 ميلادية تم تطوير المسجد وتوسعته بتكلفة تقدر بحوالي 42000 جنيه حتى يستوعب الزائرين ويبلغ ارتفاع جدرانه من الخارج 12 مترًا ومن الداخل 9.20متر، ومنارته بالهلال ارتفاعها 38 مترًا كما ترتفع أرضه عن الشوارع المحيطة به 1.50 متر، ولم يعد مسجد سيدي أحمد الفولي قبلة المريدين أو الزائرين لأداء الصلاة فقط بل أصبح المسجد يحتضن في ساحته الفقراء والمسافرين والبسطاء فقد أصبح قبلة لكل أبناء محافظة المنيا؛ حيث تكتظ طوال الأسبوع ساحته بالمواطنين ما عدا الجمعة الذي لا يوجد بالمسجد مكان لقدم بسبب الأعداد الغفيرة التي تتوافد للصلاة فيه حيث يعتبرها المواطنون أنها نوع من الروحانيات خاصة أبناء القرى حيث يحرص عدد كبير جدًا منهم على صلاة الجمعة داخل مسجد الفولي بصحبة أبنائه ثم ينطلق بعدها لعمل جولته فى مدينة المنيا.