باريس - مصر اليوم
اعتنق العالم الفرنسي موريس بوكاي ,الدين الإسلامي، وذلك بعد تحليله جثة رمسيس الثاني المُحنطة، واكتشافه أن النتائج التي وصل إليها، هي نفسها المذكورة في القرآن الكريم عندما حكى عن قصة غرق فرعون.
ودأب بعدها هذا العالم الشهير في البحث والتنقيب ليثبت للعالم بأسره، أن الكتاب الذي أنزل على النبي محمد، ما هو إلا وحي من عند الله سبحانه وتعالى، وقام بعمل الكثير من المؤتمرات العلمية ليشرح لكل العلماء في مجاله ما خلص إليه من حقائق واثباتات، أن القرآن الكريم يتوافق مع كل النظريات العلمية الحديث.
ويعد من ضمن أبحاثه الشهيرة التي أذهلت كل من عرف بها، عندما حاول البحث عن معنى كلمة "هامان"، ذاك الوزير الذي عمل مع فرعون، وذكره القرآن الكريم في مواضع مختلفة، وكانت المفاجأة المدهشة والإعجاز التاريخي عندما اكتشف معنى كلمة "هامان" باللغة الهيروغليفية في أحد قواميس الشخصيات المهمة في التاريخ القديم.