القاهرة - مصر اليوم
عثر علماء الآثار، على بقايا طفل مصاص دماء، مدفون في مقبرة إيطالية عمرها 1600 عام.
وقال العلماء إن الطفل دُفن قبل أكثر من ألفي عام، بحجر في فمه، لمنعه من الخروج من المقبرة.
وكشفت الاختبارات التي أجريت على الهيكل العظمي، أن الطفل من مصاصي الدماء الذين عرفوا باسم "لوغنانو"، وقال البروفيسور ديفيد سورين عالم الآثار في جامعة أريزونا، إنه أغرب شيء رآه في حياته
وعثر العلماء في مكان مختلف، على طفل آخر، يعتقد أنه كان في الـ 3 من عمره وقت الوفاة، مغطى أيضًا بالحجارة، وتشير الاختبارات الأولية أن عملية الدفن كانت في القرن الخامس في وقت تفشي مرض الملاريا، ويعتقد الخبراء بأن تلك المقبرة كانت مخصصة للأطفال المصابين بالأمراض.
وشملت بعض الأشياء التي عثر عليها داخل المقبرة، مخالب لزوج من طائر "الغراب"، داخل نحو 5 مقابر.
وتم العثور على حالات مشابهة في جميع أنحاء أوروبا وبريطانيا وبلغاريا، في وقت سابق، ويسود الاعتقاد بأن طريقة الدفن هذه ترتبط بـ"خطر الموتى" والخوف من خروجهم من المقابر لإيذاء الناس، مثل "مصاصي الدماء" أو المرضى بوباء لا علاج منه.
و وجد في بلغاريا في العام 2012، مقبرة مدفون بها شاب في الثلاثين من عمره، تم ربط الهيكل العظمي الخاص به بالأرض مع 4 مشابك حديدية، بينما تم وضع جمر حارق على قبره.