بعث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، رسالة إلى شيخ الأزهر ، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب ، أكد خلالها تطلع جمهورية فرنسا للتعاون مع الأزهر الشريف لحماية التراث الثقافي المعرض للخطر.

وأضاف أولاند في رسالته :"إن رسالة التدعيم من جانب فضيلتكم، لمؤتمر حماية التراث، تمثل شهادة قوية للغاية ، بل تمثل صدى لالتزامكم الدائم لصالح احترام الثقافات المختلفة، وحوار الحضارات، الذي عبرتم عنه خلال زيارتكم الأخيرة هذا العام لباريس ، بمناسبة جولة الحوار بين حكماء الشرق والغرب ، وكذلك تعد صدى لمواقفكم الشجاعة التي لم تتوانوا عن اتخاذها للدعوة إلى احترام كل إنسان بغض النظر عن اختلاف ثقافاته أو معتقداته".

يذكر أن مؤتمر "حماية التراث الثقافي المعرض للخطر" ينعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي في الفترة من 2 : 3  ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "اليونيسكو" ، وذلك لوضع حد للتهديدات المتزايدة التي تتعرض لها الموارد الثقافية في دول العالم ، خلال فترات النزاع المسلح ، وجراء الأعمال المتطرفة، والاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والأثرية.