أسوان - إسراء عبيدة
لا يزال الكثيرون حتى يومنا هذا يؤمن بالحسد، ويخاف من عين الشرير، ويقرأ المعوذتين، ولكن لابد من إضافة خرزة زرقاء في عين العدو، وارتدائها في سلسلة على الصدر، أو تعليقها على حوائط المنازل، أو على باب بيوتها، أو حتى داخل السيارات. هي عين الإله حورس الحامية، التي تحمي المصري من الشر والحسد. وأصحاب نظريات المؤامرة هم محقّون في الواقع بما يتعلّق بأمر واحد، "العين التي ترى كلّ شيء" هي رمز قديم جداً، يعود إلى مصر القديمة وربّما أقدم.
حورس:
(اله السماء ) هو احد الآلهه عند المصريون القدماء، وكان يرمز له بالصقر الشاهين القوى و قيل ان عيناه هما الشمس و القمر . إلا أنه سرعان ما أصبح مقترنا اقترانا شديدا بالشمس ( ارتبط عينه اليمنى بإله الشمس رع).
سر عين حورس :
هذا الرمز تم استعماله كثيراً لتمثيل عين الإله المصري حوروس، وكانت رمزاً للحماية الإلهيّة، التضحيّة، الشفاء، والصحّة الجيّدة. الرمز المصري المقدّس هذا كان اسمه “ودجات”، وكان المصريون والميديتيرانيين بشكل عام يؤمنون بأنه يبعد الشرور ويؤمّن الحماية الإلهية. ولا نزال نراه حتى اليوم معلّقاً فوق مداخل الكثير من البيوت على الساحل الشرقي للمتوسّط، أحياناً ممزوج مع “الخرزة الزرقاء” التي تمتلك الرمزيّة نفسها.
اسطورة عين حورس
هي عين حورس ماذا ترمز عند الفراعنة السر عندما زار الدجال لعنة الله علية مصر وجد الفراعنة اقوياء و اثرياء نعلم جميعا أن الله اعطى له القدرة مثل ما عطى للجن من قدرات خارقة. فتقابل مع أحد الملوك الأوائل للفراعنة وامات طير و احياه أمام الفرعون و اقنعه انه لدية القدرة على أحياء ذلك الفرعون بعد موتة هو وأسرته و ذريته من بعده و لكن بشرط ان ياخذ معه فى قبرة كل ما يمتلك فذاع صيتة، و أصبحت مصر كلها تعرف هذا الرجل و افتتنوا به و اطلقوا علية الالة المنتظر اله البعث و اقنعهم انهم كلما ازدادت ثرواتهم في المقابر كانت فرصة البعث ناجحة .
وقبل زيارة الدجال للفراعنة كانو لا يعرفون فن التحنيط و كان عندهم التحنيط الكلسي أي الملحى فعلمهم الدجال الطرق الحديثة للتحنيط، وأبرم مع الفراعنة اتفاقية تسمى اتفاقية المتزامنة، وجعل الشاهد على هذه الاتفاقية و الحارسة لها هي عين الالة أي عين الدجال ورسم لهم العين الواحدة التي يملكها الاله الدجال و سميت هذه العين بعين حورس المعروفة الان ثم ذهب هذا الملعون إلى المكان التي أجلت الملائكة و حاربت الجن و حجزتهم في هذا المكان و تقابل مع ملك جن الأرض وأعقد معه اتفاقية و كان من بنودها حماية مقابر الفراعنة المصريين و مساعدته على إخراجها في الوقت المعلوم ليقنع الناس بانة اله الأرض، لعنه الله وافق ملك الجن على طلبة و لكن بشرط ان يطلق علية اسم المجند للجن، و ما زالت الاتفاقية سارية و رأى أنا هناك في مصر اكثر من 100 الف ملحد في مصر زادت شعبيته بطريقة كبيرة
ويذكر أن هناك العديد من الأساطير القديمة التي دارت حول حورس و ست و إيزيس و أوزوريس . وهناك اسطورة قديمة تصف معركة بين حورس و ست و حدث أن انتزعت عين حورس اليمنى من مكانها و فقد ست خصيتيه.
وأعاد تحوت عين حورس مكانها بالسحر ولهذا اعتبرت رمز للصحة الجيدة و كما أعطى حورس هذه العين بعد شفائها لأبيه الميت، ومن شدة قوتها كتميمة أعادت له الحياة من جديد. ويفهم مما سبق دور الأوﭼات في الشعائر الجنائزية، وهو ضمان إعادة الحياة للمتوفى ولكي يبقى سليمًا معافًى في العالم الآخر. وكان شكل الأوﭼات يُطبع أيضًا على الرقاقة التي تغطي شق التحنيط الذي تُخرَج منه الأحشاء، وذلك لتحول دون دخول القوى الشريرة إلى الجسد ولكي تساعد على التئام الجرح بطريقة سحرية.
كتابات فرعونية عن عين حورس :
هناك سبعة كتابات هيروغليفية مختلفة تستخدم لتمثيل العين، والتي لديها أيضا معنى الفعال. و كان المصريين القدماء يعتقدون أن العين فاعل في الرؤية و ليست عضو سلبي. ودائما ما نجد الحكمة و العلم السابق للعصر في الفراعنة القدماء اجدادنا، ومتى نقتدي بهم في تفكيرهم العميق مع العلم أن الآلهه عندهم ما هي إلا رموز لصفات الله جل و علا، وتبقي عين حورس هي مصدر لرد الحسد وابعاد العيون الشريرة عن الأشخاص.