أسيوط - ياسين زين
أشاد رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد عبده جعيص، بالنشاط الفعال والمثمر الذي يشهده مركز دراسات اللغة الفرنسية في الجامعة، وما يقدمه من خدمة متميزة
على مستويين النشاط التعليمي لراغبى تعلم اللغة الفرنسية، والنشاط الثقافي والذي أنعكس أثره في تعاون المركز مع عديد من المؤسسات والهيئات المتخصصة، والتي احتل خلالها مراكز متقدمة من خلال مشاركة في عدد من المسابقات والمهرجانات الثقافية.
وجاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط إلى مركز دراسات اللغة الفرنسية والواقع في الحرم الجامعي في منطقة الوليدية، وذلك بحضور الدكتور يوسف جاد الرب عميد كلية الآداب، والدكتور أسامة فهمي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهى عبدالعزيز مدرس الأدب الفرنسي في كلية الآداب، ومدير المركز.
وامتدح رئيس الجامعة بنشاط وجهود مديرة المركز، وذلك بعد تعيينها كأول مديرة متخصصة للمركز من أبناء قسم اللغة الفرنسية، ما انعكس أثره في حركة ونشاط المركز، وزيادة الإقبال عليه، فيما أشارت الدكتورة نهى عبدالعزيز، إلى أن زيارة رئيس الجامعة تضمنت جولة تفقدية داخل أركان المركز، والذي يضم معمل اللغة والمزود بمختلف الوسائط التعليمية المرئية والمسموعة وقاعة الدروس ومكتبة تضم أكثر من 1400 كتاب باللغة الفرنسية في مختلف المجالات.
وأوضحت مديرة المركز، أن مركز دراسات اللغة الروسية يقدم دورات متخصصة للراغبين في تعلم اللغة الفرنسية وإكسابه مهارات سماعية، ومقروءة، ومنطوقة، وذلك على 6 مراحل لغوية متدرجة لإتقان الفرنسية، تمهيدًا للحصول على الشهادات الدولية مثل DELF – TCF ، ويقدم كل مستوى 40 ساعة تدريبية تنتهي باجتياز الطالب لامتحانين شفوي وتحريري وذلك للحصول على شهادة معتمدة، إلى جانب تنظيم دورات متخصصة في المحادثة والقواعد على المستويين المتوسط والمتقدم، ودورات في الصوتيات، والذي يرتكز على نظام التعليم الصوتي، ويقدم تدريبًا يوميًا يخص صوت من أصوات اللغة الفرنسية.
وأضافت الدكتورة عبدالعزيز، أن المركز ينعم برعاية ودعم من إدارة الجامعة وتشجيع على تقديم عدد من الأنشطة الثقافية عن طريق برتوكول التعاون المبرم مع مركز الأنشطة الفرانكفونية في مكتبة الإسكندرية، والتي تصدر طلاب المركز في جامعة أسيوط، في مراكز متقدمة في الدورات التدريبية، الذي نظمها مركز الأنشطة الفرانكفونية على مستوى الجامعات المصرية، كما فاز مركز دراسات اللغة الفرنسية بالمركز الأول من خلال تقديمه مسرحية فنية باللغة الفرنسية في المسابقة التي نظمتها السفارة الفرنسية في القاهرة.