القاهرة - محمود الرفاعي
أعلنت صفحة "أنقذوا الثقافة" عن تدشين حملة لسحب الثقه من وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، متهمة إياه بأنه ساهم بقوة في تراجع الحياة الثقافية في مصر وتدهور أحوالها. أوضحت الصفحة أن الهدف من الحملة بسبب ما شهدته الساحة الثقافية مؤخراً تراجع كبير في الأداء الثقافي في كافة ربوع الوطن، مشيرة الى أن التراجع طال جميع الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقدمها وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها وهيئاتها للمواطن المصري، فبدلا من القيام بدورهم في الوصول بالثقافة الى مختلف القرى والنجوع والعمل على الانتهاء من المتاحف وقصور الثقافة المغلقة وتحقيق أهداف "ثورة30 يونيو" وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقوية العلاقات الأفريقية والاهتمام بالشباب، فإن قيادات الوزارة تتفرغ للصراعات الشخصية وتصفية الحسابات بينها، والوزير للأسف يجلس فى مقاعد المتفرجين.
ونددت الصفحة في بيان لها بما اسمته "انجازات الوزير الوهمية" والتي تلخصت بحسب الصفحة في إلغاء قرارات وإنجازات كل من سبقوه، حيث ألقى بمشروع وزارات المجموعة الثقافية وبروتوكولات التعاون التي وقعها وزير ثقافة سابق مع15 وزارة وجهة لعمل منظومة ثقافية حقيقية في سلة المهملات، أوقف مشروع صيف ولادنا وال1000 كتاب تراثي، وتوقفت في عهده الأعمال الإنشائية وأعمال الترميم في المتاحف والمسارح وقصور الثقافة بحجة عدم وجود تمويل، في الوقت الذي كانت نسبة إنجاز الوزارة للخطه الإستثمارية والخاصة بالمشروعات لا يتعدى 30 %وبالتالي تم رد غالبية المبالغ الى خزينة الدولة مع انتهاء السنة المالية.
وطالبت الصفحة بالتدخل الفوري للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ومن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، بضرورة إهتمام الدولة بالشأن الثقافي المصري، ووضعه ضمن أولويات الدوله المصرية، ﻷن الثقافة أمن قومي للبلاد، الثقافة خط الدفاع الأول من بعد الجيش والشرطة، الثقافة هي السلاح الأقوى في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي.