الشاعر الكويتي حامد زيد

يُحيي الشاعران الكويتي حامد زيد، والسعودي ناصر القحطاني، في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس، أمسية شعريّة في قاعة الاحتفالات، في معرض الشارقة الدوليّ للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حتى الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، في مركز إكسبو الشارقة.

وسيكون جمهور الشعر والأدب في الشارقة، على موعد مع أصوات شعريّة، شكّلت علامة فارقة في تجربة الشعر الشعبيّ الخليجيّ، ونقلت القصيدة من المجالس الخاصة، والأمسيات المحدودة إلى الجماهير العربيّة.

وتشكّل استضافة المعرض للشاعرين الكبيرين، حراكًا مميزًا، في الجهود الساعية للعناية بالقصيدة والأدب الشعبي العربيّ، والعمل على حفظ خصوصية الذاكرة الخليجيّة، إذ يحظى الشعر الشعبيّ الخليجي بمكانة مهمة عربيًا، تتجلى في كبار الأسماء الشعريّة، وقامات الطرب العربيّ، الذين يغنون هذه القصائد الشعبية، ويقدمون الهويّة الخليجية المتفردة إلى مختلف بلدان العالم العربي.

ودأب المعرض على دعم الأدب والشعر الشعبي، ومختلف الجهود الساعية لإحياء التراث الإماراتيّ والخليجي، حيث يستضيف سنوياً عدداً من الشعراء الشعبيين، ويخصص فقرات وفعاليات للمؤسسات والجمعيات الأهلية، التي تعنى بالثقافة الشعبية.

ويشار إلى أن حامد زيد، واحد من أعلام القصيدة الشعبيّة في الخليج العربي، وهو حامد زيد بن سعدون العازمي، ولد في محافظة الأحمدي في دولة الكويت في 4 شباط/ فبراير عام 1977، وهو عضو في ديوانية شعراء النبط بدرجة شاعر (أ) ممتاز، وله ألقاب عديدة أطلقتها عليه الصحف منذ بداية ظهوره الإعلاميّ، عام 1995م، ومنها "أسطورة الشعر" وشاعر الجيل".

أما الشاعر ناصر القحطاني، فهو أحد الأسماء التي جددت في الشعر وكتبت الشعر الشعبيّ بلسان فصيح، حيث احتفت فيه الكثير من المنابر الشعريّة، وحضر في عدد من الأمسيات الكبرى والمهرجانات، فأقام أمسيته الأولى عام 1997 في إسبانيا، وذلك في قصر الحمراء العظيم بغرناطة، والأمسية الثانية أقامها في 1999 في لندن، في المركز الإعلامي السعوديّ، برعاية سفير المملكة في بريطانيا، غازي القصيبي، رحمه الله، أما أمسيته الثالثة فكانت في عام 2000 في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض