القاهرة - مصر اليوم
أعاد مشروع مشترك بين موقعين متخصصين في السياحة والتصاميم، الحياة من الجديد لمعبد الأقصر ضمن فيديو يظهر 7 مناطق آثرية حول العالم في صورتها الأولى التي يتخيل أنها كانت عليها قبل تعرضها لتلفيات كبيرة على مدار السنوات.
ويسعى المشروع لإعطاء الناس فكرة عن الشكل الذي بدت عليه تلك الآثار في عز مجدها وكيف كانت لتبدو في حال عدم تعرضها للتدمير مع مرور السنوات.
ووقع اختيار الموقعين وهما Expedia وThis is Render على البارثينون باليونان وهرمين بالمكسيك ومعبد جوبيتر ومنطقة "ساكري دي لارجو أرجنتينا" في إيطاليا، بالإضافة إلى قلعة مايلكاسل في إنجلترا ومعبد الأقصر بمصر.
وزين مدخل المعبد قديمًا مسلتان، ورغم عدم كونهما بنفس الطول، إلا أنهما شكلا خداعًا بصريًا أظهرهما كذلك وأضافت الصحيفة، التي نشرت صور المشروع"اليوم، الكتابة الهيروغليفية التي كانت يومًا تزين الجدران اختفت، كما لم يبقى سوى تمثالين من أصل ستة تماثيل لرمسيس الثاني، والذين كانوا يحرسون المدخل.