الجزائر ـ ربيعة خريس
استحدث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، جائزة تسمى "جائزة الدولة التقديرية للفنون والآداب والعلوم"، تكرس للخدمات التي قدمت للمجتمع من إبداعات فنية وأدبية
وعلمية، ويمنح الرئيس الجزائري الجائزة لأشخاص طبيعيين أو معنويين، معروفين وذوي سمعة حققوا خلال مسارهم الفني أو الأدبي أو العلمي إنجازات أو أعمالًا ذات قيمة وطنية وإنسانية تشكل إضافة وإثراء للتراث الوطني والإنساني.
ونص المرسوم على أن الترشيح لجائزة الدولة التقديرية للفنون والآداب والعلوم، بواسطة هيئات أو مؤسسات أو منظمات ثقافية وعلمية وطنية ومتخصصة في مجالات الأدب والفنون والعلوم والبحث والثقافة والإبداع، على أن يتولى مجلس خاص بالجائزة يتم إنشاؤه، وتعرض ملفات الترشيحات على رئيس الجمهورية الجزائري، الذين تم اختيارهم، في أجل شهرين قبل التاريخ المحدد لتسليم الجائزة الذي يتم في حفل رسمي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية الجزائري.
واشترط المرسوم الرئاسي الذي وقعه بوتفليقة، ونُشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية الجزائرية، ألا تمنح الجائزة لنفس الشخص أكثر من مرة، وتمنح الجائزة المذكورة، إلى ثلاث فئات هي: "الفنون، الآداب، العلوم"، مع إمكانية منحها بعد الوفاة، على أن تسلم إلى ذوي حقوق الحاصل عليها، وتتضمن الجائزة، شهادة تقديرية- خصائصها يحددها الأمين العام للرئاسة الجزائرية ووزير الثقافة الجزائري.